الإدارة الأميركية تنفي سعيها لنشر "مناعة القطيع" في البلاد

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس دونالد ترمب ومنسقة الاستجابة لقوة عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا، ديبورا بيركس في البيت الأبيض - REUTERS
الرئيس دونالد ترمب ومنسقة الاستجابة لقوة عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا، ديبورا بيركس في البيت الأبيض - REUTERS
واشنطن -وكالات

نفت منسقة الاستجابة لقوة عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا، ديبورا بيركس، الأربعاء، الاتهامات الموجهة حول سعي إدارة الرئيس دونالد ترمب، للبحث عن طريقة لإصابة شريحة كبيرة من الشعب بفيروس كورونا بهدف الوصول إلى "مناعة القطيع".

وأكدت بيركس أنه لا أحد من الإدارة الأميركية يريد التضحية بحياة المواطنين، للوصول إلى "مناعة القطيع"، مضيفة: "سنصل إلى مناعة القطيع من خلال اللقاحات؛ لأنها الطريقة الأمثل لذلك".

وأتت تصريحات بيركس خلال مؤتمر صحافي في مستشفى "سانت ماري ميرسي" بميشيغان، عقب صدور بعض التقارير الإعلامية التي تقول إن مستشار البيت الأبيض العلمي، سكوت أتلاس، ذكر أن إدارة ترامب أزالت جميع القيود الاقتصادية والاجتماعية لإيقاف انتقال الفيروس من خلال الوصول إلى "مناعة القطيع".

انتقادات لترمب

ويواجه الرئيس الأميركي انتقادات لاذعة حول أسلوب تعامله مع فيروس كورونا، إذ اتهمه المرشح الديمقراطي جو بايدن بسوء إدارة أزمة كورونا في البلاد، بينما وجه ترامب أصابع الاتهام، في التأخر للوصول إلى لقاح، نحو إدارة الغذاء والدواء، التي اتهمها بتسييس الأزمة.

"مناعة القطيع"

وتظهر "مناعة القطيع" عندما يصبح لدى جزء كبير من المجتمع مناعة ضد فيروس ما، من خلال أخذ اللقاح أو إصابة سابقة، ما يجعل انتقال الفيروس من شخص لآخر غير مرجح.

ويحمي هذا النوع من المناعة الأشخاص الأكثر عرضة للمرض من الإصابة، إلا أنه قد لا ينجح في مجتمع معين إن كانت المخالطة بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ومن لم يتلقوه قليلة.