واشنطن ستنضم لبرنامج "كوفاكس" لدعم الدول الفقيرة بـ"اللقاحات"

time reading iconدقائق القراءة - 3
كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي - REUTERS
كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي - REUTERS
دبي-وكالات

أعلن كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي، الخميس، أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن، تنوي الانضمام إلى آلية "كوفاكس" العالمية التي تهدف إلى توفير لقاح كورونا للدول الفقيرة.

وقال فاوتشي خلال مؤتمر عبر الفيديو مع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية إن "الرئيس بايدن سيصدر توجيهاً في وقت لاحق اليوم يتضمن نية الولايات المتحدة الانضمام إلى كوفاكس، ودعم مبادرة تسرّع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19، لتعزيز الجهود متعددة الأطراف الخاصة باللقاحات والتوزيع العلاجي والتشخيصي، والعدالة في الحصول عليها والبحث والتطوير".

غيبريسوس يرحب

ورحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالإعلان، قائلاً: "هذا يوم جميل لمنظمة الصحة العالمية ويوم جميل للصحة العالمية".

ومن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لكورونا إلى الدول الأشد فقراً في فبراير، بموجب برنامج "كوفاكس" الذي تديره منظمة الصحة العالمية وتحالف "غافي" GAVI للقاحات، وفق ما قال مسؤولون في المنظمة هذا الأسبوع.

لكن المسؤولين أثاروا مخاوف من أن الدول الأكثر ثراء ستنال رغم ذلك نصيب الأسد من الجرعات المتاحة من لقاحات الفيروس الذي شهد طفرات أسفرت عن ظهور سلالات متحورة منه مؤخراً.

عضوية نشطة

وفي السياق ذاته، قال فاوتشي إن الولايات المتحدة ستظل عضواً في منظمة الصحة العالمية و"ستفي بالتزاماتها المالية"، مضيفاً أنها ستعمل مع باقي الدول الأعضاء، وعددها 193 دولة، لـ"إصلاح" المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

وكان الرئيس السابق دونالد ترمب أوقف تمويل المنظمة، التي تعد واشنطن أكبر مانحيها، وأعلن عملية للانسحاب منها بحلول يوليو 2021، متهماً إياها بـ"الانحياز إلى الصين"، مصدر الفيروس.

وقال تيدروس إن "منظمة الصحة العالمية عائلة من الدول، ونحن جميعاً سعداء لبقاء الولايات المتحدة ضمن العائلة".