بالتعاون مع "مايو كلينك"- الشرق
عند التعرض إلى لدغة القرادة، فإن أغلب اللدغات "غير مؤلمة"، لكنها قد تُسبب في ظهور مؤشرات المرض وأعراضه الثانوية، كالاحمرار والتورم أو القرح الجلدية.
لكن بعض القراد ينقل الجراثيم التي تُسبب الأمراض، مثل داء لايْم، وحمى الجبال الصخرية المبقعة، وبصفة عامة، يجب أن تلتصق القرادة لمدة 36 ساعة على الأقل، كي تنتقل عدوى داء لايْم، ويمكن أن تنتقل العدوى الأخرى خلال بضع ساعات أو حتى دقائق قليلة.
للعناية بالمصاب
انزِعِ القُرادة بسرعة وبدقة، استخدِمْ مِلْقَطًا دقيقًاً لنزع القُرادة عن جلدك قدر الإمكان، اسحبها برفق بحركة تصاعدية بطيئة وثابتة، وتجنَّبِ ثني القُرادة أو الضغط عليها، كما أنه من الضرورة عدم التعامل مع الحشرة بأيدٍ عارية.
ولا ينصح الخبراء باستخدام هُلام النفط (الفازلين) أو ملمع الأظافر أو عود ثقاب ساخن لإزالة قُرادة. وإذا كان ذلك ممكناً، احبس القُرادة في برطمان، وضَعِ الحاوية في المُجمِّد، لأنه من الممكن أن يرغب طبيبكَ في رؤية القُرادة، إذا ظهرتْ عليكَ أعراض جديدة.
وعليك بغسِلْ يديكَ وموقع اللدغة، واستخدم الماء الدافئ والصابون أو منظف فرك الكحول أو فرك اليود.
متى تطلب رعاية طارئة
اتصل برقم الطوارئ المحلي الخاص بك إذا شعرت بما يلي:
- صداع شديد
- صعوبة في التنفُّس
- شلل
- خفقان في القلب
متى يكون الاتصال بالطبيب ضروريًّا؟
- يتعذر على الشخص إزالة القُرادة بالكامل، وكلما طال وقت التصاق القُرادة بالجلد، زاد خطر الإصابة بالأمراض التي تحملها.
- ويزيد حجم الطفح الجلدي. يمكن ظهور نتوء أحمر صغير، حول مكان لدغة القُرادة، هذا أمر عادي، لكن في حال تطور الأمر إلى طفح جلدي كبير الحجم، ربما يحمل شكل عين الثور، فقد يُشير ذلك إلى الإصابة بداء لايْم، ويظهر الطفح الجلدي عادةً خلال 3 إلى 14 يوماً.
كما ينبغي استشارة الطبيب في حالة تلاشي مؤشرات المرض والأعراض؛ لأن الشخص قد يكون ما يزال معرَّضاً لخطر الإصابة بالمرض.
ويعتمد خطر إصابتك بمرض من لدغة قُرادة ما على المكان الذي تعيش به أو الذي تسافر إليه، وكذلك مقدار الوقت الذي تقضيه في مناطق الغابات والحشائش، ومدى حمايتك لنفسك.
