بالتعاون مع "مايو كلينيك" -الشرق
يُعرف تشنج العضلات بأنه انقباض لا إرادي ومفاجئ لأحد العضلات أو أكثر، والذي أحياناً يتسبب في استيقاظك من النوم، أو التوقف عن السير، مصحوباً بآلام شديدة.
وعلى الرغم من أن تشنجات العضلات غير ضارة بصفة عامة، فإنها قد تجعل من المستحيل استخدام العضلة المصابة بشكل مؤقت.
وقد تؤدي ممارسة التمارين أو العمل الجسدي الشاق لفترات طويلة، خاصة في الطقس الحار، إلى الإصابة بتشنجات العضلات، وربما تتسبب بعض الأدوية وحالات طبية معينة في حدوث تشنجات العضلات.
قد تتمكن من علاج تشنجات العضلات في المنزل من خلال تدابير الرعاية الذاتية.
الأعراض
تتطور الإصابة بمعظم التشنجات العضلية في عضلات الساق وعلى وجه الخصوص في الربلة (بطة الساق). وبجانب الشعور بالألم المفاجئ والحاد، يمكن أيضاً الشعور بتورم قوي لنسيج العضلة تحت الجلد.
الأسباب
وقد يتسبب الاستخدام المفرط للعضلات، أو الجفاف، أو الإجهاد العضلي أو مجرد الثبات على وضع واحد لفترة طويلة في الإصابة بتقلص عضلي. وعلى الرغم من ذلك، يعد السبب غير معروف في العديد من الحالات.
رغم أن معظم حالات التقلص العضلي تكون ضارة، إلا أن بعضها قد يكون مرتبطاً بحالة طبية كامنة، مثل:
- عدم تدفق القدر الكافي من الدم.
- الضغط العصبي.
- نقص المعادن.
عوامل الخطورة
تشمل العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة خطر إصابتك بشد عضلي:
- العمر.
- الجفاف.
- الحَمل.
- حالات طبية (السكري، اضطرابات في الأعصاب، الكبد، الغدة الدرقية).
الوقاية
قد تساعد الخطوات التالية في الوقاية من التشنج العضلي:
- تجنب الجفاف.
- قم بتمارين تمديد العضلات.
المعالجة
يمكن عادةً علاج تشنجات العضلات بإجراءات الرعاية الذاتية، وممارسة تمارين الإطالة التي يمكن أن تساعد في تقليل فرص الإصابة بتشنجات العضلات.
كما أن ضمان الحصول على المياه اللازمة يمكن أن يفيد في العلاج.
أما فيما يتعلق بالتشنجات المتكررة التي تؤرِّق النوم، فقد يصف الطبيب الأدوية التي تؤدي إلى استرخاء العضلات.
*هذا المحتوى من "ميو كلينيك".
