بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق
ينجم فرط الحرارة الخبيث، كرد فعل شديد لبعض الأدوية المستخدمة في التخدير، إذ يتضمن رد الفعل الشديد عادةً ارتفاعاً خطيراً في درجة حرارة الجسم، وتصلب في العضلات أو تشنجات، فضلاً عن الشعور بضربات قلبية سريعة.
ومن دون علاج سريع، يمكن أن تكون المضاعفات الناتجة عن فرط الحرارة الخبيث قاتلة. وفي معظم الحالات، يُورث الجين المعيب الذي يعرض الشخص لخطر فرط الحرارة الخبيث، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يكون نتيجة لخلل وراثي عشوائي.
الأعراض
في معظم الحالات، لا توجد مؤشرات مرض أو أعراض للتعرض لارتفاع الحرارة الخبيث حتى يتعرض الشخص المصاب لبعض الأدوية المستخدمة في التخدير.
وقد تختلف مؤشرات أعراض ارتفاع الحرارة الخبيث، ويمكن أن تحدث أثناء التخدير أو أثناء التعافي بعد الجراحة بفترة قصيرة. ويمكن أن تتضمن ما يلي:
- التعرُّق المُفرط.
- سرعة ضربات القلب.
- سرعة التنفس وضعفه.
- نبض قلبي غير طبيعي.
- تصلب عضلي شديد أو تشنجات.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ خطير.
الأسباب
يحدث فرط الحرارة الخبيث نتيجة لخلل جيني، إذ يزيد الجين غير الطبيعي من احتمالية الإصابة بفرط الحرارة الخبيث، عند التعرض لأدوية تخدير معينة تسبب رد فعل معين.
وغالباً ما يتم توريث الجين غير الطبيعي، وعادةً ما ينتقل من أحد الوالدين إن كان يحمله، وفي حالات أقل، لا يكون الجين غير الطبيعي موروثاً وإنما يكون نتيجة لطفرة جينية عشوائية.
وقد ينتُج هذا الاضطراب عن جينات مختلفة، إذ أن أكثر الجينات تأثراً به هو RYR1K ومن الجينات التي نادراً ما تتأثر CACNA1S وSTAC3.
المضاعفات
- التلف أو الفشل الكلوي.
- مشكلات في التجلط والنزيف.
- الوفاة.
