
المغنيسيوم من المغذيات التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة جيدة، لذا يُقْبِل البعض على استهلاك مكملات المغنيسيوم بشكل كبير، إلا أن هذه المكملات قد تنتج عنها عدة مخاطر.
كثير من الناس لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي، لكن قبل أن تلجأ لتناول المكملات، يجب أن تعرف أنه حتى لو استهلكت عدداً قليلاً فقط من الحصص الغذائية الغنية بالمغنيسيوم يومياً، فإن ذلك كفيلٌ بأن يلبي حاجتك من تلك المغذيات الهامة.
ومن المصادر الجيدة لذلك:
- المكسرات
- البذور والحبوب الكاملة
- البقوليات والخضراوات الورقية
- الحليب واللبن والأطعمة المعزَّزة
تحتوي الأونصة الواحدة (28 جراماً) من اللوز أو الكاجو على 20% من المغنيسيوم اليومي الذي يحتاجه البالغون، وكذلك المياه (سواء من الصنبور أو المياه المعدنية أو المعبأة) يمكن أن تزود الجسم بالمغنيسيوم، وتحتوي بعض المسهلات ومضادات الحموضة أيضاً على المغنيسيوم.
أهميته
يلعب المغنيسيوم العديد من الأدوار المهمة في الجسم، مثل دعم وظائف العضلات والأعصاب وإنتاج الطاقة.
لا يسبب انخفاض مستويات المغنيسيوم أعراضاً على المدى القصير، ومع ذلك فإن انخفاض مستوياته على نحو مزمن يمكن أن يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وهشاشة العظام.
وبالنسبة للبالغين الأصحاء، فإن الاستهلاك الزائد للمغنيسيوم في الطعام ليس مصدراً للقلق، لكن لا ينطبق ذلك على المكملات الغذائية.
آثار جانبية
الجرعات العالية من المغنيسيوم في المكملات الغذائية أو الأدوية يمكن أن تسبب الغثيان والتقلصات المؤلمة والإسهال، ويمكن للمغنيسيوم في المكملات الغذائية التفاعل مع بعض أنواع المضادات الحيوية والأدوية الأخرى.
تحقق من طبيبك أو من الصيدلي إذا كنت تفكر في تناول مكملات المغنيسيوم، خاصة إذا كنت تستخدم مضادات الحموضة أو المسهلات التي تحتوي على المغنيسيوم بشكل روتيني.
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".
اقرأ أيضاً: