
تُعرف قُرح الفراش أو قُرح الاستلقاء بأنها إصابات تلحق بالجلد والأنسجة المبطنة نتيجة الضغط المطول على الجلد، إذ غالباً ما تنمو على الجلد الذي يكسو المناطق العظمية في الجسم، مثل العَقِبين والكاحلين والوركين والعُصعص.
ويعد المصابون بحالات مرضية ممن لا قدرة لهم على تغيير أوضاعهم في السرير والمُقعدون، أكثر عرضة للإصابة بقُرح الفراش.
وتتكوَّن قُرح الفراش على مدار ساعات أو أيام، لكنها تُشفَى مع العلاج، لكن لا يشفى بعضها تماماً على الإطلاق.
الأعراض:
- التورُّم.
- مناطق مؤلِمة في الجلد.
- إفرازات تُشبِه الصديد.
- تغيرات في لون أو ملمَس الجلد.
- منطقة من الجلد تبدو أكثر برودة أو دفء عند لمسها.
الأماكن شائعة الإصابة:
- لوحَا الكتفين.
- الجزء الخلفي من الرأس.
- الوِرك أو أسفل الظهر أو العُصعص.
- العَقِبان والكاحلان والجلد الموجود خلف الركبتين.
الأسباب:
تحدث قرح الفراش نتيجةً للضغط على الجلد بطريقة تُقيّد تدفق الدم إليه، ويمكن للحركة المحدودة أن تجعل الجلد أكثر عرضةً للتلف وتؤدي للإصابة بقرح الفراش، لكن هناك 3 عوامل مُساهِمة أساسية تؤدي إلى الإصابة بقرح الفراش:
- الضغط.
- الاحتكاك.
- القَص.
المضاعفات:
- الإنتان.
- مرض السرطان.
- التهاب النسيج الخلوي.
- عدوى العظم والمفاصل.
الوقاية:
يمكن المساعدة في الوقاية من قرح الفراش، وذلك عن طريق تصحيح موضع الشخص المستلقي أو الجالس بصورة متكررة لتجنب الضغط على الجلد، إذ تتضمن الاستراتيجيات الأخرى العناية الجيدة بالجلد، والحفاظ على تغذية جيدة وتناوُل السوائل، والإقلاع عن التدخين.