"الاعتلال الكلوي".. يصيب 25% من مرضى السكري

time reading iconدقائق القراءة - 3
تؤثر ظروف مثل ضغط الدم المرتفع والسكري على وظيفة الكلى - Mayo Clinic
تؤثر ظروف مثل ضغط الدم المرتفع والسكري على وظيفة الكلى - Mayo Clinic
بالتعاون مع "مايو كلينيك" -الشرق

يعد اعتلال الكلى السكري من المضاعفات الخطيرة التي تحدث للكلى بسبب النوع الأول والثاني من داء السكري، ويُعرف أيضاً بالمرض الكلوي الناتج عن داء السكري. يُصاب نحو 25% من الأشخاص الذين لديهم داء السكري في النهاية بداء كلوي.

يؤثر داء الكلى السكري على قدرة كليتيك على أداء العمل المعتاد من إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم. إن أفضل طريقة لمنع أو تأخير اعتلال الكلى السكري، هي الحفاظ على نمط حياة صحي، وعلاج كل من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

الأعراض

في المراحل المبكرة من اعتلال الكلى السكري، قد لا تلاحظ أي مؤشرات أو أعراض تدل عليه، أما في المراحل اللاحقة فتتضمن مؤشرات المرض وأعراضه ما يأتي:

  • التحكم بضغط الدم يصبح  أكثر سوءاً
  • وجود البروتين في البول
  • تورّم القدمين أو الكاحلين أو اليدين أو العينين
  • زيادة الحاجة إلى التبوّل
  • قلة الحاجة إلى الأنسولين أو أدوية السكري
  • التشوش أو صعوبة التركيز
  • ضيق النفس
  • فقدان الشهية
  • الغثيان والقيء
  • الحكة المستمرة
  • الإرهاق

الأسباب

اعتلال الكلية السكري هو أحد المضاعفات الشائعة للنوع الأول والنوع الثاني من مرض السكري.

بمرور الوقت، يمكن أن يسبّب داء السكري غير المسيطَر عليه تلفاً لعناقيد الأوعية الدموية في كليتيك، والتي تقوم بتصفية النفايات من الدم.

ويمكن أن يؤدي تلف كليتيك إلى ارتفاع ضغط الدم، ويتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الكلى عن طريق زيادة الضغط على الجهاز الدقيق للتنقية في الكلى.

العلاج

الخطوة الأولى في علاج اعتلال الكلية السكري هي علاج مرض السكري والسيطرة عليه، وكذلك ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)، إذا لزم الأمر. مع التحكم الجيد في سكر الدم لديك وفرط ضغط الدم، يمكنك منع أو تأخير خلل وظائف الكلى والمضاعفات الأخرى عبر عدة طرق أبرزها:

  • الأدوية
  • اختبارات متابعة
  • غسل الكلى
  • زراعة الأعضاء
  • إدارة الأعراض

في المستقبل، قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الكلية السكري من العلاجات التي تُطوَّر باستخدام الطب التجديدي. هذه التقنيات قد تساعد على عكس أو إبطاء تلف الكلى الناجم عن المرض.

ويعتقد بعض الباحثين أنه إذا كان من الممكن علاج مرض السكري عن طريق علاج في المستقبل مثل زرع خلايا البنكرياس أو علاج الخلايا الجذعية، فقد تتحسن وظائف الكلى. مع ذلك، فإن هذه العلاجات ما زالت قيد التجربة.

*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".