11 علامة تؤكد إصابة طفلك بالتوحد.. تعرف إليها

time reading iconدقائق القراءة - 4
طفل مصاب بالتوحد يغطي عينيه خلال جلسة للمصابين بالتوحد في بكين - REUTERS
طفل مصاب بالتوحد يغطي عينيه خلال جلسة للمصابين بالتوحد في بكين - REUTERS
بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق

يبدأ اضطراب طيف التوحد عند الأطفال، في مرحلة الطفولة المبكرة، وهو حالة مرتبطة بنمو الدماغ ويؤثر في كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، ما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل، وعدم التواصل البصري للأطفال.

ويتضمن الاضطراب، أنماطاً محدودة ومتكررة من السلوك، إذ يُشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.

وغالباً ما تظهر أعراض التوحد على الأطفال في غضون عامهم الأول، ويحدث النمو بصورة طبيعية بالنسبة لعدد قليل من الأطفال في السنة الأولى، ثم يمرون بفترة من الارتداد بين الشهرين الـ 18 والـ 24 من العمر، عندما تظهر عليهم أعراض التوحد.

أعراض التوحد

وتظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل ضعف التواصل البصري، أو عدم الاستجابة لاسمهم، أو عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية.

وقد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات الأولى من عمرهم، لكنهم يصبحون فجأة انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل.

ويعاني بعضهم صعوبة في التعلم، فيما تظهر على غيرهم علامات أقل من الذكاء المعتاد، ويتراوح معدل ذكاء الأطفال الذين يعانون الاضطراب بين الطبيعي إلى المرتفع، إذ إنهم يتعلمون بسرعة، إلا أنهم يواجهون صعوبة في التواصل والتكيف مع المواقف الاجتماعية.

علامات تؤكد الإصابة بطيف التوحد

1.التواصل الاجتماعي
  • عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه. 
  • رفض الطفل العناق والإمساك به. 
  • ضعف التواصل البصري للأطفال.
  • رفض التحدث أو التأخر في الكلام.
  • عدم القدرة على بدء محادثة. 
  • التكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي.
2.أنماط سلوكية
  • تكرار حركات معينة.
  • ممارسة أنشطة تسبب الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس.
  • وضع الطفل إجراءات معينة، والانزعاج عندما يطرأ عليها تغيير.
  • يكون الطفل حساساً تجاه الضوء والصوت واللمس.
  • لا تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي.

الأسباب

  1. العوامل الوراثية. 
  2. العوامل البيئية.

عوامل الخطورة

ويؤثر اضطراب طيف التوحد في الأطفال من الجنسيات والأجناس الأخرى، ولكن بعض العوامل المحددة قد تزيد خطر الإصابة مثل: 

  • جنس الطفل: إذ يعتبر الذكور أكثر احتمالاً للإصابة باضطراب طيف التوحد بنحو 4 مرات عن الإناث.
  • التاريخ العائلي: تشير أبحاث علمية عدة إلى أن العائلة التي لديها طفل واحد يعاني اضطراب طيف التوحد، أكثر عرضة لولادة طفلٍ آخر مصاب بذات الاضطراب. 
  • اضطرابات أخرى: قد يكون الأطفال ممن يعانون حالات طبية معينة، أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد أو أعراض مماثلة لأعراض هذا الاضطراب.
  • الولادة قبل اكتمال فترة الحمل: قد يكون الأطفال المولودين قبل مرور 26 أسبوعاً على اكتمال الحمل، أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد.
  • عمر الأبوين: توجد صلة بين الأطفال المولودين لأبوين أكبر سناً والإصابة باضطراب طيف التوحد، ولكن ليس هناك أبحاث كافية تثبت ذلك.

علاج التوحد

  • العلاجات السلوكية والاتصالية. 
  • العلاجات التربوية. 
  • العلاج الأسري.
  • الأدوية.

هذا المحتوى بالتعاون مع مايو كلينك*

اقرأ أيضاً: