
ينجم شلل الوجه النصفي أو ما يعرف بـ"شلل بيل"، عن ضعف مفاجئ في عضلات الوجه، ويكون مؤقتاً في معظم الحالات، ويتحسن بشكل ملحوظ خلال أسابيع.
ويجعل هذا الضعف نصف الوجه يبدو متدلياً، وتكون الابتسامة على جانب واحد، ولا تنغلق عين المصاب في الجانب المتضرر.
ويمكن أن يحدث الشلل في أي عمر، ولا يُعلم السبب الدقيق للإصابة به، لكن يُعتقد أنه ناتج عن تورم العصب الذي يتحكم في عضلات أحد جانبي الوجه والتهابه، أو يحدث كرد فعل بعد الإصابة بعدوى فيروسية.
وتكون الإصابة بـ"شلل بيل" مؤقتة لدى معظم الأشخاص، إذ تبدأ الأعراض عادة في التحسن خلال بضعة أسابيع، ويُشفى المريض تماماً.
أعراض شلل الوجه النصفي
- الصداع.
- سيلان اللعاب.
- فقدان حاسة التذوُّق.
- تغيُّرات في كمية اللعاب والدموع المنتجة.
- الحساسية المتزايدة للصوت في الجانب المصاب.
- الشعور بالألم حول الفك، أو وراء الأذن في الجانب المصاب.
- تَدَلِّي الوجه وصعوبة استخدام تعبيرات الوجه، مثل إغلاق العينين أو التبسم.
- بداية سريعة للشعور بضعف خفيف يتحوَّل إلى شلل كلي في جانب واحد من الوجه.
- في حالات نادرة، يمكن أن يؤثر "شلل بيل" على الأعصاب في كلا الجانبين من الوجه.
ما هي أسباب شلل الوجه النصفي؟
رغم عدم معرفة السبب الرئيسي لشلل الوجه النصفي، فإنه عادة ما يكون مرتبطاً بالإصابة بعدوى فيروسية، تنتج عن الأمراض التالية:
النكاف.
الإنفلونزا.
عدوى الفيروس المضخم للخلايا.
الجدري المائي والهربس النطاقي.
قروح الزكام وهربس الأعضاء التناسلية.
مرض كثرة الوحيدات (زيادة عدد كريات الدم البيضاء).
المضاعفات
عادة ما تختفي الحالات البسيطة من شلل الوجه النصفي خلال شهر، وتتفاوت المُدد اللازمة للتعافي حسب الحالات الأشد المصابة بالشلل الكلّي. وقد تشمل المضاعفات ما يلي:
- التلف الدائم في العصب الوَجهي.
- النمو المتجدد غير الطبيعي للألياف العصبية.
- فقدان البصر الجزئي أو الكلي في العين التي لا تغلق نتيجة الجفاف الزائد وخدش الغطاء الشفاف الحامي للعين (القرنية).
هذا المحتوى من مايو كلينك*
اقرأ أيضاً: