دراسة: أوميكرون "أكثر مراوغة" لجهاز المناعة من دلتا

time reading iconدقائق القراءة - 3
لافتة مضيئة في إنديانابوليس الأميركية تشير إلى مركز فحص كورونا - REUTERS
لافتة مضيئة في إنديانابوليس الأميركية تشير إلى مركز فحص كورونا - REUTERS
كوبنهاجن -رويترز

أفادت دراسة صادرة عن معهد الإحصاء بجامعة كوبنهاجن أخيراً، بأن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، "يراوغ" مناعة الحاصلين على اللقاح بشكل أفضل من المتحور دلتا، الأمر الذي يساعد في تفسير سبب انتشار أوميكرون بسرعة أكبر.

وأوضحت الدراسة أن أسباب قدرة المتحور على نشر العدوى أكثر من غيره، متعددة مثل طول الفترة التي يبقى خلالها في الجو أو قدرته على الالتصاق بالخلايا أو مراوغة جهاز المناعة في جسم الإنسان.

وأشار القائمون على الدراسة إلى أن الفيروس أوميكرون ينتشر بسرعة أكبر في الأساس لأنه أفضل من المتحور دلتا في مراوغة المناعة المكتسبة باللقاح، خصوصاً أن 78% من الدنماركيين حاصلون على اللقاح بالكامل، بينما 48% هم من حصلوا على جرعة ثالثة منشطة.

وتوصل العلماء، من خلال الدراسة التي شملت قرابة 12 ألف منزل في الدنمارك منذ منتصف ديسمبر الماضي، إلى أن أوميكرون أكثر قدرة على العدوى بين 2.7 و3.7 مرة من المتحور دلتا، بين الحاصلين على اللقاح.

كما توصلت الدراسة إلى أن الاحتمالات أقل أن ينقل الحاصلون على جرعة تعزيزية، الفيروس لغيرهم أياً كانت السلالة، مقارنة بغير الحاصلين على الجرعة المنشطة.

ومنذ اكتشاف أوميكرون في نوفمبر الماضي، يسابق العلماء الزمن، للتوصل إلى معرفة ما إذا كان يتسبب في حالة أقل خطورة من المرض، والسبب في أنه أكثر نشراً للعدوى من المتحور دلتا الذي كان سائداً قبله.

أوميكرون أقل ضرراً 

في سياق متصل، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن مجموعة من الدراسات الجديدة أوضحت من خلال المؤشرات الأولية لمتحور كورونا الجديد "أوميكرون"، أن أعراضه أقل حدة من المتحورات الأخرى.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أنه ومن خلال الدراسات التي أجريت على الفئران أدى أوميكرون إلى الإصابة بعدوى أقل حدة، والتي غالباً ما كانت تقتصر على إصابة مجرى الهواء العلوي فقط، أي الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية، فيما تسبب المتحور في حدوث أضرار أقل بكثير للرئة التي غالباً ما كانت المتحورات السابقة تؤدي لتلفها أو للتسبب في معاناة من صعوبة شديدة في التنفس.

اقرأ أيضاً:  

تصنيفات