بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق
تعد غازات الجهاز الهضمي جزءاً من عملية الهضم العادية، إذ من الطبيعي التخلص من الغاز الزائد، إما عن طريق التجشؤ وإما نفث الغازات. وقد تكون تلك الغازات مصحوبة بألم إذا كانت محتجزة أو لا تتحرك بشكل جيد عبر الجهاز الهضمي.
وقد تحدُث زيادة في الغازات أو الغازات المصحوبة بألم، عند تناول أطعمة من المحتمل أن تُنتج الغازات، إذ في كثير من الأحيان، يمكن أن تساعد التغييرات البسيطة في عادات الأكل في تقليل الغازات المزعجة.
الأعراض
- التجشؤ.
- خروج الغازات.
- الألم والتقلُّصات أو الشعور بشد في البطن.
- الشعور بالامتلاء أو الضغط على البطن.
- زيادة ملحوظة في حجم البطن.
متى تزور الطبيب؟
إذا استمرت الغازات وآلامها إلى درجة تتداخل مع القدرة على التمتع بحياة طبيعية، فقد تشير الغازات وآلامها المصحوبة بعلامات وأعراض أخرى إلى حالات أكثر خطورة، لذا تجب زيارة الطبيب، حال مواجهة أيّ من هذه العلامات والأعراض الآتية:
- براز دموي.
- تغيُّر في انتظام البراز.
- تغيُّر في تواتر حركة الأمعاء.
- فقدان الوزن.
- الإمساك أو الإسهال.
- الغثيان أو القيء المستمر أو المتكرر.
الأسباب
تَنتُج الغازات في المعدة بشكل أساسي بسبب ابتلاع الهواء عند تناوُل الطعام أو الشراب. ويُطلق معظم غازات المعدة عند التجشؤ.
وتتكون الغازات في الأمعاء الغليظة (القولون) عندما تُخمر البكتيريا الكربوهيدرات، والألياف وبعض أنواع النشويات والسكريات، التي لا تُهضم في الأمعاء الدقيقة، وتستهلك البكتيريا أيضاً بعضاً من هذه الغازات، ولكن تطلق الغازات المتبقية عند إخراج الريح.
ما الأطعمة التي تسبِّب الغازات؟
- الفواكه.
- الخضراوات.
- الحبوب الكاملة.
- الفاصولياء والبازلاء (البقوليات).
- المشروبات الغازية.
- عادات الطعام.
- المُكمِّلات الغذائية.
- بدائل السكر.
