مرض "كاسلمان".. 6 أعراض أبرزها الحمى والغثيان

time reading iconدقائق القراءة - 4
الإرهاق والحمى من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بداء كاسلمان. - REUTERS
الإرهاق والحمى من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بداء كاسلمان. - REUTERS
بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق

داء كاسلمان هو اضطراب نادر يحدث في حالة النمو الزائد للخلايا الموجودة في العُقَد اللمفية في الجسم، إذ يصيب الشكل الأكثر شيوعاً للاضطراب غدة ليمفاوية واحدة (داء كاسلمان الوحيد المركز)، وعادةً ما تكون في الصدر أو البطن.

يصيب داء كاسلمان متعدد المراكز العديد من العُقَد اللمفية عبر الجسم، وهو يرتبط بالفيروس الهربسي البشري من النوع 8 (HHV-8) وفيروس العوز المناعي البشري (HIV).

ويتباين العلاج ومسيرته بناءً على نوع الداء، إذ عادةً يمكن بنجاح علاج النوع الذي لا يصيب سوى غدة ليمفاوية واحدة، عن طريق جراحة.

الأعراض

لا يلاحظ الكثير ممن لديهم داء كاسلمان وحيد المركز أي علامات أو أعراض، قد تظهر العقد الليمفاوية متضخمة أثناء الفحص البدني أو أثناء الفحوص التصويرية لمرض ليس له علاقة بداء كاسلمان.

وقد يشعر بعض الأشخاص المرضى بداء كاسلمان وحيد المركز بعلامات وأعراض تكون أكثر شيوعاً في داء كاسلمان متعدد المراكز، وقد تشمل:

  • الحُمّى.
  • الإرهاق.
  • الغثيان.
  • التعرّق الليلي.
  • فقدان الوزن غير المتعمَّد.
  • تضخم الكبد أو الطحال.

الأسباب

سبب داء كاسلمان غير معروف، ومع ذلك، ترتبط الإصابة بفيروس يُطلَق عليه الهربسي البشري 8 (HHV-8) بداء كاسلمان متعدد المراكز.

واتضح وجود علاقة تربط أيضاً بين فيروس الهربسي البشري 8 وبين الإصابة بورم ساركوما كابوسي، وهو ورمٌ سرطاني قد يكون أحد مضاعفات فيروس نقص المناعة البشرية (إيدز)، إذ توصلت الدراسات إلى أن فيروس الهربسي البشري 8 موجود لدى غالبية حاملي فيروس نقص المناعة البشري المصابين بداء كاسلمان، وأنه موجود لدى نصف من لا يحملون فيروس نقص المناعة البشري ومصابين بداء كاسلمان.

المضاعفات

عادة ما يَشعر الأشخاص المصابون بداء كاسلمان وحيد المركز بتحسن بمجرد استئصال العقد اللمفية المصابة، وقد يُؤدي داء كاسلمان المتعدد المراكز إلى عدوى تُهدد الحياة أو فشل الأعضاء، وبشكل عام فإن الأشخاص المصابين بفيروس "إيدز" يكون لديهم أسوأ النتائج.

التشخيص

  • إجراء تحاليل الدم والبول.
  • الفحوص التصويرية.
  • خزعة العُقد الليمفاوية.

هذا المحتوى من مايو كلينيك*

اقرأ أيضاً: