الصداع الارتدادي وجرعات الدواء الزائدة.. الأسباب والوقاية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الصداع الارتدادي مرتبط بفرط تناول الأدوية  - REUTERS
الصداع الارتدادي مرتبط بفرط تناول الأدوية - REUTERS
بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق

يَحدث الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية أو الصداع الارتدادي بسبب تناول أدوية لعلاج الصداع لفترة طويلة، مثل الصداع النصفي.

وتخفف مسكنات الألم الصداع العرضي، ولكن إذا كان المريض يأخذها لمدة أكثر من يومين أسبوعياً، فإنها قد تُؤدي إلى حدوث الصداع المرتبط بالإفراط في تناول الأدوية.

عادة ما يتوقف الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية عند إيقاف تناول أدوية علاج الألم، وقد يكون ذلك صعباً على المدى القصير، ولكن يمكن للطبيب أن يساعد المريض في التغلب على الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية لتخفيف الألم على المدى البعيد.

الأعراض

يحدث الصداع يومياً، وفي كثير من الأحيان يوقظ المريض من النوم في الصباح الباكر، إذ ينتابه شعور بالتحسن مع تناول أدوية تخفيف الألم، ولكنه يعود عندما يزول أثر الدواء. وقد تشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:

  • التهيّج.
  • الغثيان.
  • التململ.
  • صعوبة التركيز.
  • مشكلات الذاكرة.

الأسباب

لا يعرف الأطباء بالضبط لماذا يؤدي تناول جرعات زائدة من الدواء إلى الصداع الارتدادي، إذ يختلف خطر تطوّر الصداع الناجم عن الجرعات الزائدة من الدواء بناء على الدواء نفسه، لكن أي دواء صداع قوي تصاحبه احتمالية حدوث الصداع الناجم عن الجرعات الزائدة، بما في ذلك:

  • الأَفيونيات. 
  • مسكنات الألم البسيطة. 
  • مجموعة مسكنات الألم. 
  • أدوية الصداع النصفي.

الوقاية

  • لا تتجاهل الوجبات الرئيسية. 
  • تجنب مسببات الصداع. 
  • احصل على قسط كافٍ من النوم. 
  • تناول علاج الصداع كما هو موصوف.
  • تجنب العلاجات التي تحتوي على البوتالبيتال أو العقاقير أفيونية المفعول.
  • قلّل استخدام مجموعة مسكنات الألم إلى تسعة أيام على الأكثر في الشهر.
  • إذا احتجت إلى علاج للصداع أكثر من مرتين في الأسبوع، فاتصل بالطبيب.
  • لا تستخدم مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية لأكثر من 15 يوماً في الشهر.

هذا المحتوى من مايو كلينيك*

اقرأ أيضاً:

تصنيفات