بمجرد أن يتجاوز المدخن الرغبة الجسدية في الحصول على النيكوتين، فإن الاستمرار دون تدخين يعتمد على التحكم في المواقف التي يقترن التدخين بها.
وللاستمرار في الإقلاع عن التدخين، يمكن استخدم بعض النصائح التي تساعد على المثابرة في الابتعاد عن النيكوتين.
ومن أبرز تلك النصائح هو تجنب الأوقات والأماكن التي قد تدفع الشخص للعودة للتدخين.
فمن أهم المواقف التي تصنف عالية الخطورة هو الضغط النفسي، ويكون عندها الشخص المقلع عن التدخين عرضة لخطر الانتكاس.
وعند مواجهة مشاعر سلبية ناجمة عن الضغط النفسي، مثل الغضب والتوتر والقلق والإحباط، يمكن اللجوء لتبادل الحديث مع أحد المقربين أو ممارسة تمارين التنفس العميق، عوضاً عن التدخين.
وتصنف اللقاءات الاجتماعية، كالاجتماع مع الأصدقاء المدخنين والحفلات من عوامل الخطورة. كما أن الشعور بالملل أو الحزن قد يدفعان المقلع عن التدخين للعودة مجدداً للنيكوتين.
وقد يصاحب الإقلاع عن التدخين الشعور بعدم الارتياح سواء جسدياً أو نفسياً.
التعامل مع الزلَّة
تحدث الزلَّة عندما يعود المدخن للتدخين فجأة بعد أيام أو حتى أشهر من الإقلاع عنه. ولكن لا يعني ذلك عدم التخلي عن محاولة الإقلاع عن التدخين مجدداً.
وللتعامل بشكل جيد مع الزلة يجب التوقف التدخين والتخلص من كل السجائر الموجودة.
ويجب تذكر الأسباب التي تم من أجلها الإقلاع عن التدخين، وكذلك عدم الشعور بالذنب أو الاستسلام للأمر كي يتم تجنب العودة له مرة أخرى.