ما العلاجات الجديدة لمرض التصلب المتعدد؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
تصوير بتقنية الرنين المغناطيسي يظهر الدماغ من مختلف الجهات - Mayo Clinic
تصوير بتقنية الرنين المغناطيسي يظهر الدماغ من مختلف الجهات - Mayo Clinic
بالتعاون مع "مايو كلينك" -الشرق

لا يوجد علاج لمرض التصلب العصبي المتعدد (MS) الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي، ولكن هناك تقدماً كبيراً في تطوير أدوية جديدة لعلاجه.

صُممت العلاجات المعدلة للمرض لتقليل وتيرة نوبات التصلب المتعدد وشدتها، ويمكن أن تبطئ المرض أيضاً من تقدم الإعاقة وفقدان كتلة حجم الدماغ.

العلاجات المُعدِّلة

أغلبية العلاجات المعدلة للمرض المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) منذ أوائل التسعينيات فعالة في المساعدة على إدارة التصلب المتعدد الناكس، الذي يصيب بين 85-90% من المصابين بهذا المرض.

ويمكن أن ينتقل بعض الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد الناكس إلى التصلب المتعدد المتقدم بعد سنوات عدة.

لكن العلاجات المعدلة للمرض المتاحة حالياً تؤثر بشكل ضعيف على هذه المرحلة من التصلب المتعدد، لذلك من الأفضل تطوير نظام علاجي خلال المرحلة الناكسة السابقة.

وتُشخص إصابة نحو 10% من مرضى التصلب المتعدد بالشكل المتقدم (التصلب المتعدد الأولي-المتقدم) في بداية المرض.

علاجات جديدة

  • سيبونيمود "مايزينت": اعتمد بواسطة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2019. ويتم تناول عن طريق الفم، وهو علاج مناعي يساعد في تقليل الانتكاسات وتقدُّم الإعاقة.
  • كلادريبين "مافنكلاد": قرص آخر يؤخذ عن طريق الفم وتم اعتماده في 2019 إذ قلل من تقدٌّم الإعاقة وقلل بشكل كبير من معدلات الانتكاس.
  • أوكرليزوماب "أوكريفوس": اعتمد في 2017، يقلل هذا الدواء من معدل الانتكاس وخطر تقدُّم الإعاقة، وهو أيضاً أول علاج معدِّل للمرض يقوم بإبطاء تقدّم الشكل الأوّلي من التصلُّب المتعدد.

ويتعلّم الباحثون المزيد يوماً بعد يوم بشأن كيفية عمل العلاجات المعدِّلة للمرض الحالية على تقليل الانتكاسات والآفات المرتبطة بالتصلُّب المتعدد في الدماغ.

وستحدد المزيد من الدراسات ما إذا كانت هذه الآليات يمكن أن تؤخر الإعاقة الناجمة عن المرض أم لا.

ويجرى أيضاً تقييم زراعة الخلايا الجذعية كعلاج للتصلب المتعدد، إذ يستكشف الباحثون ما إذا كان تدمير جهاز المناعة ثم استبداله بالخلايا الجذعية المزروعة يمكن أن "يعيد ضبط" جهاز المناعة لدى الأشخاص المصابين بالتصلُّب المتعدد أم لا.

*هذا المحتوى من "مايو كلينك".