كيف يُهزم الإرهاق المصاحب للسرطان؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
مجموعات دعم مرضى السرطان تساعد على التأقلم مع المرض والتعايش. - Getty
مجموعات دعم مرضى السرطان تساعد على التأقلم مع المرض والتعايش. - Getty
بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق

يعد شائعاً أن يشعر مريض السرطان بالإرهاق أو الضعف والإنهاك خلال مراحل العلاج. وقد ينجم الشعور بالتعب عن الآثار الجانبية للعلاج أو من السرطان ذاته.

الأسباب 

  • نوع السرطان: ويمكن أن يسبب السرطان تغيرات في جسم المريض، تؤدي إلى الإرهاق. 
  • علاج السرطان: وقد تُسبب العلاجات الكيميائية والإشعاعية وجراحة وزراعة نخاع العظم والعلاج البيولوجي، الشعور بالإرهاق. 
  • فقر الدم: ومن الشائع أن يصاب مريض السرطان بفقر الدم، في حال كان العلاج يُدمر الكثير من خلايا الدم الحمراء السليمة.
  • الألم: وفي حال كان المريض يعاني ألماً مزمناً، قد يكون أقل نشاطاً، ويأكل بكميات أقل، وكل تلك العوامل تزيد من الإرهاق.
  • سوء التغذية: ومن أجل العمل بكفاءة، يحتاج جسم المريض إلى الطاقة، ويمكن أن تتغير قدرة مريض السرطان على معالجة المواد الغذائية، وبالتالي يصاب بسوء التغذية، ما يؤدي إلى الإرهاق.
  • العقاقير: ويمكن أن تُسبب بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم، الشعور بالإرهاق.

متى يكون الاتصال بالطبيب ضرورياً؟

  • الدوار.
  • التشوش.
  • فقدان التوازن.
  • ضيق النفس الشديد.
  • تفاقم العلامات والأعراض.
  • عدم القدرة على النهوض من السرير لأكثر من 24 ساعة.

التدخلات الطبية

قد تتوفر أدوية لعلاج المُسبب الرئيسي للتعب، وفي حال كان التعب ناجماً عن فقر الدم، فقد تساعد عمليات نقل الدم بحل المشكلة، وقد تكون الأدوية التي تُحفز نخاع العظم لإنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء خياراً آخر.

ومن الممكن أن يقترح الطبيب، في حال عانى المريض من اكتئاب، أدوية من شأنها أن تساعد في الحد من الاكتئاب وزيادة الشهية وتحسين الشعور بالراحة، فيما يساعد النوم على تخفيف الشعور بالتعب.