يوصف الشلل فوق النووي التصاعدي، بأنه اضطراب غير شائع في الدماغ، ويتسبَّب في حدوث مشكلات خطيرة تؤثر على التوازن والحركة، وفي البَلْع في ما بعد.
ويَنتُج هذا الاضطراب عن تدهوُر الخلايا في مناطق الدماغ التي تتحكَّم في حركة الجسم ووظائف أخرى مهمة، وتزداد الحالة سوءاً بمرور الوقت، إذ قد تؤدِّي إلى مضاعفات مهدِّدة للحياة، مثل التهاب الرئة ومشكلات في البَلْع. وليس للمرض علاج.
الأعراض
- السقوط.
- بطء الكلام أو تداخله.
- فقدان التوازن عند المشي.
- مشكلات عند البلع.
- اضطرابات النوم.
- الحساسية تجاه الضوء الساطع.
- عدم القدرة على تركيز العينين بالشكل الكافي.
- تصرفات اندفاعية تظهر على هيئة ضحك أو بكاء من دون سبب.
- الاكتئاب والقلق ودوخة.
الأسباب
لا يوجد سبب معروف للإصابة بالشلل فوق النووي التصاعدي، إذ قد تكون علامات وأعراض هذا الاضطراب ناتجة عن تدهور الخلايا في بعض مناطق الدماغ، وبخاصة تلك التي تساعد على التحكم في حركات الجسم والتفكير.
ووجد الباحثون أن خلايا الدماغ المتدهورة لدى الأشخاص المصابين بالشلل فوق النووي التصاعدي، تمتلك كميات زائدة من بروتين يسمى "تاو".
ونادراً ما يحدث الشلل فوق النووي التصاعدي في العائلة، لكن الارتباط الوراثي ليس واضحاً، ومعظم الأشخاص المصابين بالشلل فوق النووي التصاعدي لم يرثوا هذا الاضطراب.
المضاعفات
- صعوبة النوم.
- السلوك الاندفاعي.
- التهاب الرئة.
- صعوبة النظر إلى الأضواء الساطعة.
- صعوبة تركيز النظر إلى الأشياء.