دبي-الشرق
أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، الاثنين، وفاة أحد مواطنيها بعد إصابته بـ"الأميبا الآكلة للدماغ"، وذلك بعد عودته من تايلاند، فما هي عدوى الأميبا الآكلة للدماغ أو ما يعرف بـ "العدوى النيجلرية"؟
وتسبب "الأميبا الآكلة للدماغ" مشكلات خطيرة في الجهاز العصبي المركزي. وتعيش في المسطحات المائية الدافئة والعذبة مثل البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة والتربة، كما تعتبر كائناً حياً حراً، لأنها لا تحتاج إلى وسط مضيف للعيش والتكاثر، وتدخل جسم الإنسان من خلال الأنف.
ووفقاً لمركز "كليفلاند" الأكاديمي الأميركي، فإن المصابين بهذه الأميبا يعانون من حالة تسمى بـ"التهاب السحايا والدماغ الأميبي"، وعادة تكون قاتلة.
كيف تحدث الإصابة؟
تحدث الإصابة، عندما تدخل المياه الملوثة إلى أنف الشخص مباشرة، لتنتشر بعدها مباشرة إلى الدماغ. ويحدث هذا عادةً عند السباحة أو الغطس في المياه الملوثة، أو استنشاق غبار تربة ملوثة. ولا يمكن أن تحدث الإصابة بشرب المياه الملوثة.
ويستغرق ظهور الأعراض بين يومين إلى 15 يوماً بعد التعرض للعدوى، ولا يمكن أن تنتشر من شخص لآخر، لكن هناك دراسات جارية لمعرفة ما إذا كانت العدوى يمكن أن تنتشر عن طريق التبرع بالأنسجة أو بالأعضاء.
الأعراض
- صداع مؤلم.
- غثيان وقيء.
- تشوش ذهني.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- غيبوبة.
- أعراض مماثلة للاتهاب السحايا، بما في ذلك تصلب الرقبة والحساسية الشديدة للضوء.
الوقاية
- الامتناع عن السباحة أو ممارسة الرياضات المائية في المياه العذبة الدافئة، وخاصة المياه الراكدة، بدون سدادات الأنف.
- عدم استخدام مياه الصنبور لتنظيف الممرات الأنفية.
- اللجوء إلى المرشحات (الفلاتر) لتعقيم المياه.
