يحدث إدمان النيكوتين، عندما يحتاج الجسم إلى تلك المادة مع عدم القدرة على التوقف عن استخدامه، إذ أن النيكوتين مادة كيميائية موجودة في التبغ تجعل الإقلاع عن التدخين أمراً صعباً.
وينتج النيكوتين تأثيرات مرضية في الدماغ، لكن هذه التأثيرات مؤقتة، وذلك يجعل الشخص المدخن يسعى إلى تدخين سيجارة أخرى.
وكلما دخن الشخص أكثر، زاد احتياجه إلى النيكوتين للشعور بالراحة، وعند محاولة التوقف عن تعاطي المادة، فإن الشخص يواجه تغيرات عقلية وجسدية مزعجة.
الأعراض
- عدم الإقلاع عن التدخين.
- المعاناة من أعراض الامتناع عند محاول الإقلاع عن التدخين.
- التخلي عن الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية من أجل التدخين.
الأسباب
النيكوتين مادة كيميائية في التبغ تجعل الإقلاع عن التدخين صعباً، إذ يصل النيكوتين إلى الدماغ في غضون ثوانٍ من استنشاقه.
وفي الدماغ، يزيد النيكوتين من إفراز مواد كيميائية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، والتي تساعد في تنظيم المزاج والسلوك. ويتم إطلاق الدوبامين، وهو أحد هذه الناقلات العصبية، في مركز المكافأة في الدماغ ويسبب الشعور بالسعادةً وتحسين المزاج.
وكلما دخن الشخص أكثر، ازدادت كمية النيكوتين التي يحتاجها للشعور بالراحة، وسرعان ما يصبح النيكوتين جزءاً من الروتين اليومي ويرتبط بعادات الشخص ومشاعره.
المضاعفات
يحتوي دخان التبغ على ما يزيد عن 60 مادة كيميائية يُعرف أنها مسببة للسرطان وآلاف المواد الضارة الأخرى، حتى السجائر "الطبيعية بالكامل" أو العشبية تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
ويعد مُدخنو السجائر الأكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة والوفاة بسببها مقارنة بغير المدخنين، كما أن المدخنين قد يعانون مشكلات صحية مختلفة يسببها التدخين في حد ذاته، بينها:
- أمراض الرئة.
- سرطان الرئة.
- داء السكري.
- مشكلات العين.
- أمراض الأسنان واللثة.
- العقم والعجز الجنسي.
- مضاعفات خلال فترة الحمل.
- مشكلات القلب والدورة الدموية.
- البرد والأنفلونزا وغيرها من الأمراض.
- أنواع مختلفة من السرطان.