يعاني الشخص المصاب باضطراب الضغط النفسي الحاد (ASD) من أعراض اضطرابات حادة خلال الشهر الأول بعد التعرّض للصدمة.
وتتضمن هذه الأعراض عادة الشعور بالخوف أو التوتر أو استرجاع الذكريات أو التعرّض لكوابيس أو مواجهة صعوبة في النوم أو غير ذلك من الأعراض.
وفي حال استمرار الأعراض لدى هذا الشخص لأطول من شهر، ما يجعل من الصعب عليه الاستمرار بروتينه اليومي أو الذهاب للعمل أو المدرسة أو التعامل مع الوظائف الهامة، فمن المحتمل أنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
وسواء كان هذا الشخص يعاني من اضطراب الضغط النفسي الحاد (ASD) أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فإن الحصول على تقييم واستشارة مختص قد يحدث تغييراً بالغ الأهمية في عملية الشفاء.
كيف أساعد المصاب؟
- اختر الوقت المناسب للحديث.
- اعرف متى تأخذ استراحة.
- كن مستعداً للاستماع لكن لا تضغط عليه.
- احصل على المساعدة في حالة تحدثه عن الانتحار.
يعتبر التعايش مع اضطراب الصدمة عملية مستمرة ولا يوجد إطار زمني محدد للشفاء، إذ قد تقوم بعمل العديد من المحادثات مع الشخص العزيز عليك على مدى أسابيع أو شهور، حيث إنه قد يتعامل مع التجربة الصادمة خلال أو بعد فترة من العناية المهنية.