3 استراتيجيات للتغلب على "التشتت الذهني"

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة تعبر عن التشتت الذهني أثناء العمل - Getty Images
صورة تعبر عن التشتت الذهني أثناء العمل - Getty Images
بالتعاون مع مايو كلينيك -الشرق

يتعرض الكثير من الأشخاص إلى التفكير المشتَّت المعروف باسم "أحلام اليقظة" أو شرود الذهن، إذ وجد الباحثون أن الأشخاص يُفكِّرون في شيء آخر غير ما يفعلونه بالفعل أو ما يفترض عليهم فعله ما يقرب من نصف الوقت.

وتبيَّن أن الاستسلام للتشتُّت مراراً وتكراراً، يُمكن أن يُؤدِّي إلى الضغط العصبي، ويَزيد من الشعور بالتعاسة والاكتئاب.

لذا، إذا كنت أحد الأشخاص ممن يتطلَّعون إلى معرفة كيفية التعامل مع حالات التشتت وتحسين القدرة على التركيز. إليك 3 طرق ممتازة لتبدأ في استعادة السيطرة.

1. التخفيف من الإجهاد القائم على اليقظة الذهنية

أصبح تدريب التخفيف من الإجهاد القائم على اليقظة الذهنية الكاملة، طريقة معترفاً بها لمساعدة الأشخاص على تعلم تجنب المشتتات وزيادة اهتمامهم بالمهمة التي أمامهم.

ويمكن أن يساعد أيضاً في تحسين الذاكرة، وزيادة الحافزية، والاستقلالية. وعادة ما تتضمن برامج التخفيف من الإجهاد القائم على اليقظة الذهنية الكاملة تمارين التنفس والإطالة والوعي.

2. التأمل

يهدف التأمل إلى زيادة إدراك اللحظة الحالية. وقد تبين أن ممارسة التأمل المنتظمة تعمل في الواقع على تغير الدماغ بطريقة جيدة.

وأظهرت إحدى الدراسات أن منطقة الدماغ المكرسة لتنظيم العواطف كانت أكبر بكثير لدى المتأملين. بعبارة أخرى، يمكن للتأمل أن يساعد على البقاء أكثر إيجابية وتركيزاً.

3. الحركة الواعية

السمات المميزة للحركة الواعية، أو ما تقوم به في رياضة اليوغا، كالتنفس المنظم والحركة المُتحكم فيها والتركيز الذهني، تجعله يبدو الترياق المثالي للضغط العصبي والتفكير المشوش.

ووجدت العديد من الدراسات أنه بعد بدء برنامج لتعلم اليوغا، يشعر الأشخاص بضغط عصبي أقل، ويصبحون أكثر تركيزاً وتفاؤلاً.

هذا المحتوى من مايو كلينيك*