متى يستدعي صداع الأطفال زيارة الطبيب؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تعبيرية لطفل يعاني الصداع - REUTERS
صورة تعبيرية لطفل يعاني الصداع - REUTERS
بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق

يعد شعور الأطفال بالصداع عارضاً شائعاً، وهو ليس خطيراً عادة، ولا يستدعي في كثير من الأحيان زيارة الطبيب.

قد يشعر الأطفال بأنواع مختلفة من الصداع، بما في ذلك "الشقيقة" أو صداع التوتُّر المتعلِّق بالضغوط النفسية.

وفي بعض الحالات، يحدث الصداع عند الأطفال بسبب عدوى أو ارتفاع مستويات التوتُّر أو القلق أو تعرُّضهم لصدمة طفيفة في الرأس.

من المهم التنبه إلى أعراض صداع الطفل واستشارة الطبيب في حال تفاقُم الصداع أو تكرُّره.

الأعراض

   1. "الشقيقة": 

  • القيء.
  • الغثيان.
  • ألم في البطن.
  • ألم نابض أو خفقان في الرأس.
  • ألم يزداد سوءاً مع بذل مجهود.
  • الحساسية الشديدة تجاه الضوء والصوت.

    2. الصداع الناتج عن التوتر:

  • ألم لا يتفاقم بسبب النشاط البدني.
  • ضغط في عضلات الرأس أو الرقبة.
  • صداع غير مصحوب بالغثيان أو القيء.
  • ألم غير نابض بدرجة خفيفة إلى متوسطة على جانبي الرأس.

   3. الصداع العنقودي:

  • مصحوب بالتدميع أو الاحتقان أو سَيَلان الأنف.
  • يتسبب في ألم حاد على جانب واحد من الرأس يستمرُّ لمدة أقل من 3 ساعات.
  • يحدث في مجموعات من خمس نوبات أو أكثر، تتراوح من صداع واحد يومياً إلى ثمانية في اليوم.

 4. الصداع اليومي المزمن:

يستخدم الأطباء مصطلح "الصداع اليومي المزمن" للصداع النصفي والصداع التوتري الذي قد يستمر لأكثر من 15 يوماً في الشهر. قد ينتج هذا النوع من الصداع عن عدوى أو إصابة طفيفة في الرأس أو تناول مسكنات الألم.

متى تزور الطبيب؟

  • في حال تكرر الصداع.
  • تغيّر في شخصية الطفل.
  • استيقاظ الطفل من النوم بسبب الصداع.
  • في حال حدوث الصداع بعد التعرض لأي إصابة.
  • إذا كان الصداع مصحوباً بقيء متكرر أو تغيرات في النظر.
  • في حال كان الصداع مصحوباً بارتفاع في الحرارة وألم وتيبّس في الرقبة.

الأسباب:

  • رضح الرأس.
  • عوامل عاطفية.
  • الاستعداد الوراثي.
  • مشاكل في الدماغ.
  • المرض أو العدوى.
  • أطعمة ومشروبات محددة. 

الوقاية

  • التقليل من منسوب التوتر لدى الطفل.
  • تجنب مثيرات الصداع.
  • ممارسة السلوكيات الصحية.
  • الاحتفاظ بمدوَّنة لتسجيل نوبات الصداع التي تصيب الطفل. 

العلاج

  1. الأدوية المقرَّرة بوصفة طبية. 
  2. مسكِّنات الألم التي تُباع من دون وصفة طبية.

هذا المحتوى من مايو كلينيك*