وارسو-رويترز
قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن بولندا سجلت 23 حالة وفاة مرتبطة بداء "الفيالقة" حتى 11 سبتمبر الجاري.
وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 166 حالة إصابة بالمرض الذي تسببه بكتيريا "ليجيونيلا" وقد تؤدي إلى شكل حاد من الالتهاب الرئوي، ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة منذ 7 سبتمبر الجاري.
وأشارت إلى أن الطريقة الأكثر شيوعاً لانتقال العدوى هي استنشاق الغبار الجوي الملوث الناتج عن رذاذ الماء، أو الطائرات النفاثة، أو رذاذ من مصادر مياه ملوثة.
وكانت السلطات البولندية، قالت في أغسطس الماضي، إن جهاز الأمن الداخلي يحقق في ما إذا كان المرض قد تفشى نتيجة العبث المتعمد بمنظومة المياه.
وفي 2021، تم تسجيل حوالي 10 آلاف و700 حالة إصابة بالمرض في الاتحاد الأوروبي، مع تسجيل 704 حالات وفاة معروفة، وفقاً للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
ما هو داء الفيالقة؟
وفقاً لـ"مايو كلينيك"، يصاب معظم الناس بداء "الفيالقة" عن طريق استنشاق البكتيريا الموجودة بالماء أو التربة.
ويعد كبار السن والمدخنون والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الأكثر عرضة بشكل خاص للإصابة بهذا الداء.
كما تسبِّب بكتريا "الفَيلَقية" حمى "بونتياك"، وهو مرض شبيه في أعراضه بالإنفلونزا. عادةً ما تُشفى حمى "بونتياك" من تلقاء نفسها، ولكن "الفيالقة" غير المعالَج يمكن أن يكون قاتلاً.
وعلى الرغم من أن علاج المرض بالمضادات الحيوية دون تأخير عادةً ما يُعالِج داء "الفيالقة"، فإن بعض الأشخاص يواجهون مشكلات صحية حتى بعد العلاج.
وعادةً ما تحدث الإصابة بداء "الفيالقة" بعد يومين إلى 10 أيام من التعرض لبكتيريا "الفَيلَقية". وغالباً ما تبدأ بالصُّداع، وآلام العضلات، والحمى، والسعال، وضيق النفس، وألم الصدر، والغثيان، والقيء، والإسهال.
وعلى الرغم من أن داء "الفيالقة" يصيب الرئة بشكل أساسي، فإنه يمكن أن يتسبَّب في بعض الأحيان في عدوى الجروح وأجزاء أخرى من الجسم، مثل القلب.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
