
أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأميركية، السبت، تخطي حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، حاجز 12 مليون شخص، وذلك قبل بضعة أيام من عطلة عيد الشكر المقررة في الـ26 من نوفمبر الجاري، والتي حذر خبراء صحيون من أنها يمكن أن تزيد الانتشار الواسع للمرض في البلاد.
وأظهرت إحصاءات لوكالة رويترز للأنباء، تسارع وتيرة الإصابات في الولايات المتحدة، التي تعد أكثر دول العالم تضرراً من الوباء، مع تسجيل ما يقرب من مليون حالة إصابة في الأيام الستة الماضية، منذ إعلان البلاد تسجيل 11 مليون إصابة.
وجاءت الهند في المركز الثاني بقائمة الدول الأكثر تضرراً من الوباء، بعدما سجلت 9 ملايين إصابة، ثم البرازيل في الترتيب الثالث، بعدما كسرت حاجز 6 ملايين إصابة بفيروس كورونا، ثم فرنسا التي سجلت مليونين و178 ألف إصابة وفقاً لحصيلة جونز هوبكنز.
وسجلت البرازيل 168 ألفاً و613 حالة وفاة، فيما سجلت الهند خلال الـ 24 ساعة الماضية 132 ألفاً و726 حالة وفاة.
وبلغت حصيلة الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا عالمياً، أكثر من مليون و378 ألف حالة وفاة، فيما تجاوز أعداد الإصابات 58 مليون شخص.
كورونا في أوروبا
وفي شرق القارة الأوروبية، سجلت السلطات الصحية الروسية، السبت، 24 ألفاً و822 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما شهدت البلاد وفاة 476 حالة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة لتصل حصيلة الوفيات إلى 35 ألفاً و778 حالة وفاة.
وعبّرت السلطات الروسية عن قلقها إزاء ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس، لكنها أكدت أنه "لا يزال تحت السيطرة"، مستبعدةً "فرض إغلاق عام بهدف تفادي وقف عجلة الاقتصاد".
وأوصى رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، البولنديين بعدم السفر خلال فترة عيد الميلاد، مشيراً أن "أغلبية القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا ستبقى قائمة حينها".
وكشف ماتيوش أن "المسارح والحانات والمطاعم ستبقى مغلقة على الأقل حتى الـ27 من ديسمبر وأن التعليم سيتواصل عن بعد، لكن المراكز التجارية ستفتح تماماً اعتباراً من الـ27 نوفمبر".
وفي شأن آخر، أعلنت هيئة الصحة العام في فرنسا، أن البلاد تجاوزت ذروة الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا، لكنّها دعت إلى "الإبقاء على التدابير الوقائية المفروضة"، وأوضحت الهيئة الفرنسية أن حصيلة الوفيات "تبدو مستقرة للمرة الأولى بعدما تسارعت على مدى الأسابيع الماضية".
وطالب 68 نائباً في مجلس الشيوخ الفرنسي في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء جان كاستيكس باستئناف النشاطات الرياضية الفردية في الهواء الطلق، وإلغاء بند الحد من ممارسة الرياضة على نطاق كيلو متر واحد من مكان السكن.
اقرأ أيضاً: