بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق
يُعتبر فيتامين "بي 6" ضرورياً لجسم الإنسان، إذ يحافظ على صحة الجهاز العصبي والمناعة ويعد مهماً للنمو الطبيعي للمخ.
ويوجد "بي 6" في البقوليات، والأسماك، والبطاطس، والموز، ويمكن تناوله بصفته مكملاً غذائياً عند نقص مستوياته في الجسم، إذ يتوفر على شكل كبسولات، أو سائل يتناول عن طريق الفم.
نقص"بي 6"
ويعد نقص فيتامين "بي 6"، شائعاً لدى المصابين أساساً بأمراض الكلى، أو بحالات تعوق امتصاص الأمعاء الدقيقة للعناصر الغذائية "متلازمة سوء الامتصاص".
ويمكن لبعض الأمراض الوراثية المحددة، وأدوية الصرع أن تؤدي إلى نقص فيتامين "بي 6"، وقد يؤدي هذا النقص إلى حالة مرضية إذ لا يكون لدى المصاب خلايا دم حمراء صحية كافية لنقل كمية الأكسجين المناسبة إلى أنسجة الجسم، ما يسبب التشوش، والاكتئاب، وضعف الجهاز المناعي.
وعادة ما يصاحب نقص فيتامين "بي 6"، نقصاً في فيتامينات "بي" الأخرى، مثل "بي 9" و"بي 12". ويوصي الأطباء بجرعة قدرها 1.3 ميليغرام يومياً من فيتامين "بي 6" للبالغين.
الفوائد
- يقلل الغثيان: يعد فيتامين "بي 6" فاعلاً في التقليل من الغثيان الصباحي خلال فترة الحمل.
- فقر الدم الحديدي: وفقاً للدراسات يعتبر فيتامين "بي 6" علاجاً لفقر الدم الجيني.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: أظهر فيتامين "بي 6"، تفاعلاً مع فيتامينات أخرى تتحكم في مستويات حمض هوموسيستين العالية في الدم، وقد تزيد مستويات ذلك الحمض من خطر أمراض القلب، لكن لم تظهر الأبحاث أي دلائل على ذلك.
- المتلازمة السابقة للحيض: يقلل فيتامين "بي 6" من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، ومع هذا، تعتبر هذه الدراسات ذات جودة منخفضة.
آمن
يوفر النظام الغذائي الصحي والمتنوع لمعظم الأشخاص ما يكفي من فيتامين "بي 6"، وعلى الرغم من ذلك، عادة لا يلزم للأشخاص المصابين بمرض الكلى، ومتلازمات سوء الامتصاص، وبعض الحالات المرضية، أن يتناولوا مكملات منه.
وعند استخدامه كمكمل غذائي بجرعات مناسبة، من المحتمل أن يكون فيتامين "بي 6" آمناً.
آثار ضارة
- الخدر.
- حساسية للضوء.
- جروح جلدية مؤلمة ومشوهة.
- مشكلات في الجهاز الهضمي.
- نقص في القدرة على التحكم في العضلات.
- انخفاض القدرة على الشعور بالألم أو درجات الحرارة القصوى.
