الأزمة القلبية الصامتة.. الأعراض وعوامل الخطورة

time reading iconدقائق القراءة - 2
ألم الصدر قد ينذر بأزمة قلبية - Getty
ألم الصدر قد ينذر بأزمة قلبية - Getty
بالتعاون مع مايو كلينيك -الشرق

يرتبط عادةً الشعور بآلام في الصدر وضيق التنفس بالنوبات القلبية، ولكن يجب توخي الحذر، فربما تصيبك إحدى النوبات القلبية ذات الأعراض القليلة، أو قد تشعر بأعراضها، من دون أن تدرك أنها تشير إلى حدوث نوبة من الأساس.

وربما يتذكر الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية صامتة لاحقاً أنهم قد أحسو بأعراض عسر الهضم، أو الإنفلونزا، أو إجهاد عضلة الصدر. لكن النوبة القلبية الصامتة، مثل أي نوبة قلبية أخرى، تنطوي على انسداد تدفق الدم إلى قلبك، واحتمال حدوث تلف في عضلة القلب.

عوامل الخطورة

عوامل الخطورة المرتبطة بالنوبة القلبية الصامتة، مماثلة لعوامل الخطورة المرتبطة بالنوبة القلبية المصحوبة بالأعراض. وتشمل هذه العوامل:

  • العمر.
  • داء السكري.
  • الوزن الزائد.
  • تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع الكوليسترول.
  • قلة ممارسة الرياضة.
  • النوبات القلبية السابقة.
  • استهلاك التبغ.

وبعد التعرض لنوبة قلبية صامتة، يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أخرى قد تكون قاتلة. 

كذلك، فإن التعرض لنوبة قلبية أخرى يزيد من خطورة حدوث مضاعفات، مثل فشل القلب.

لا توجد اختبارات لمعرفة احتمال تعرضك لنوبة قلبية صامتة. ولكن إذا كانت لديك عوامل خطورة، فيجب على الطبيب تقييمها وعلاجها لتقليل احتمال إصابتك بنوبة قلبية صامتة. 

الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان الشخص قد تعرض لنوبة قلبية صامتة، هي من خلال اختبارات التصوير، مثل مخطط كهربية القلب، أو صدى القلب. 

ويمكن أن تكشف هذه الاختبارات عن التغيرات الدالة على حدوث أزمة قلبية.

إذا كنت تعتقد أنك ربما تكون قد تعرضت لنوبة قلبية صامتة، فتحدث إلى الطبيب، وهو سيحدد مدى ضرورة إجراء اختبارات إضافية بعد تقييم أعراضك وتاريخك المرضي ونتائج فحصك البدني.

*هذا المحتوى من مايو كلينيك