دبي-الشرق
توقعت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن تسعى شركتا "جونسون آند جونسون" و"أسترازينيكا" المطورتين للقاح فيروس كورونا، إلى الحصول على موافقة "إدارة الغذاء والدواء" للبدء في استخدام لقاحيهما، بحلول فبراير.
وبحسب تقرير لمجلة "بوليتيكو"، فإن هذا يعني أن الولايات المتحدة ستمتلك 4 لقاحات مضادة للفيروس، بما في ذلك لقاحا تحالف شركتي "فايزر" الأميركية و"بيونتك" الألمانية، وشركة "موديرنا" الأميركية، لتحقيق هدفها المتمثل في تحصين 100 مليون شخص بحلول نهاية مارس.
"جونسون آند جونسون"
وقال منصف السلاوي، كبير مستشاري عملية "راب سبيد" التي أطلقها ترمب لتسريع عمليات إنتاج اللقاح وتوزيعه، في مؤتمر صحافي، الاثنين، إن "النتائج الأولية للتجارب السريرية التي أجرتها شركة جونسون آند جونسون أخيراً في الولايات المتحدة، قد تظهر بداية يناير".
وأضاف: "بحلول أواخر يناير، يمكن أن تكون لدى الشركة بيانات كافية لتقديمها إلى إدارة الغذاء والدواء للسماح لها باستخدام اللقاح في حالات الطوارئ".
وكانت "جونسون آند جونسون" الأميركية، خفضت عدد المتطوعين في تجاربها السريرية في المرحلة الأخيرة من 60 إلى 40 ألفاً.
وقال السلاوي، إن الشركة سجلت حتى الآن نتائج لأكثر من 42 ألف شخص، وستتوقف عن تطعيم المتطوعين في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأضاف: "لقاح جونسون آند جونسون الوحيد من بين اللقاحات الأخرى الذي يتم إعطاؤه كجرعة واحدة فقط، وبسبب ذلك يمكنهم حقاً التوسع بسرعة كبيرة".
"أسترازينيكا"
وفي ما يخص لقاح شركة الأدوية البريطانية "أسترازينيكا" الذي طوّرته بالتعاون مع "جامعة أكسفورد"، قدّر السلاوي أن قراءة نتائج التجارب السريرية الأخيرة يمكن أن تأتي في النصف الثاني من يناير، ومن المحتمل أن تقدم الشركة طلباً لاستخدامه في حالات الطوارئ في فبراير.
كانت "أسترازينيكا" أعلنت في بيان سابق، أن اللقاح المضاد لكورونا، فعّال بنسبة 70%، ووصلت فعاليته في بعض الحالات إلى 90%، ما يضعه في مرتبة لقاحي "فايزر - بيونتيك" و"موديرنا" نفسها.
والجمعة، اشترت الولايات المتحدة، 100 مليون جرعة إضافية من لقاح "موديرنا"، حسبما أعلنت وزارة الصحة، في بيان.
وتُضاف الجرعات الجديدة إلى 100 مليون جرعة من اللقاح، سبق للولايات المتحدة أن طلبتها من الشركة الأميركية، فيما اشترت أيضاً 100 مليون جرعة من لقاح "فايزر - بايونتك".
وبدأت أميركا، الأحد، توزيع ملايين الجرعات من لقاح "فايزر – بيوتنيك" الذي اعتمدته إدارة الغذاء والدواء في وقت سابق، في حملة تلقيح واسعة النطاق في أنحاء البلاد، حيث يستمر تفشي الوباء مع وفيات يومية يناهز عددها 2500، وإحصاء أكثر من 16 مليون إصابة.
