
بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق
يستهلك الأشخاص المصابون بـ"اضطراب نهم الطعام"، كميات كبيرة وغير اعتيادية من المأكولات، ويشعرون بشكل دائم بعدم القدرة على كبح الشهية نحو تناول الطعام.
وعلى الرغم من أن أسباب "اضطراب نهم الطعام" غير معروفة بالكامل، لكن العوامل البيولوجية والوراثية والنظام الغذائي طويل الأمد والمشكلات النفسية، قد تزيد من خطر الإصابة به.
الأعراض
- تناول كميات كبيرة من الطعام في فترات زمنية قصيرة.
- الشعور بأن سلوك تناول الطعام خارج عن السيطرة.
- الأكل السريع خلال نوبة النهم.
- التناول المتكرر للطعام سراً.
- الشعور بالاكتئاب أو الخجل من تناول الطعام.
المضاعفات
- السُمنة.
- تدني نوعية الحياة.
- مشكلات في العمل.
- العزلة الاجتماعية.
التشخيص
- الفحص البدني.
- تحاليل الدم والبول.
- استشارة مركز لاضطرابات النوم.
العلاج
- العلاج المعرفي السلوكي، والذي يمكن أن يساعد في تكيّف المريض بطريقة أفضل مع المشكلات التي يمكن أن تثير نوبات نهم الطعام، مثل المشاعر السلبية أو المزاج الاكتئابي.
- العلاج النفسي بالتواصل بين الأفراد، ويركز هذا النوع من العلاج على علاقة المريض بالناس، ويهدف إلى تحسين مهارات التواصل مع الآخرين مثل الأسرة والأصدقاء والزملاء.
- العلاج السلوكي الجدلي، ويمكن أن يساعد هذا النموذج من العلاج في تعلّم المهارات السلوكية لتنظيم الانفعالات، وتحسين العلاقات مع الآخرين، ما يقلل الرغبة في تناول الطعام.
ويمكن أن تسهم أنواع محددة من الأدوية في الحد من أعراض الاضطراب، مثل عقار "توبيراميت" المضاد للتشنج، إلا أنه يسبب آثاراً جانبية مثل الدوخة والعصبية والنعاس، وصعوبة التركيز.
وقد تقلل الأدوية المضادة للاكتئاب من تناول الطعام بنهم، بسبب تأثيرها في بعض المواد الكيميائية المرتبطة بمزاج الأفراد في الدماغ، في حين أن هذه الأدوية قد تكون مفيدةً في السيطرة على اضطراب نهم الأكل، وقد لا يكون لها تأثير كبير في خفض الوزن.