"الصحة العالمية": سلالة كورونا الجديدة "ليست خارج السيطرة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
أشخاص يصطفون أمام متجر في العاصمة البريطانية لندن وسط قيود جديدة فرضتها الحكومة- 21 ديسمبر 2020 - REUTERS
أشخاص يصطفون أمام متجر في العاصمة البريطانية لندن وسط قيود جديدة فرضتها الحكومة- 21 ديسمبر 2020 - REUTERS
دبي-الشرقوكالات

قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، "ليست خارج السيطرة"، نافية في الوقت ذاته وجود أي دلائل على أن السلالة الجديدة زادت من حدة تفشي الوباء.

واعتبرت المنظمة، وفق ما أفادت وكالة "رويترز"، أن ما ذكرته بريطانيا أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا لا تؤثر في فعالية اللقاحات، هي "أخبار جيدة".

وأشارت ماريا فان كيرخوف رئيسة الفريق التقني المعني بكورونا في المنظمة، إنه لا يوجد دليل على أن السلالة الجديدة للفيروس تزيد من شدة المرض، وأنه "ليس هناك ما يشير إلى أن طريقة انتقال فيروس كورونا قد تغيرت".

كما أكدت أن الوضع لم يخرج عن نطاق السيطرة، لكنها اعتبرت أنه لا يمكن ترك الوضع على ما هو عليه.

وأثار نبأ انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا، قلقاً عالمياً عن مدى خطورتها وسرعة انتشارها، خاصة مع تسببها في ارتفاع حاد بحالات الإصابة بالفيروس.

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، ذكرت أن مسؤولي الصحة في أستراليا يشككون في الادعاء بأن السلالة الجديدة من فيروس كورونا، أشد شراسة، وذلك رغم اكتشاف حالات إصابة بالسلالة الجديدة، بأعداد صغيرة في أستراليا.

وأشار وزير الصحة الأسترالي، غريغ هانت، الاثنين، إلى إن بلاده التي تفرض الحجر الصحي الإلزامي لمدة أسبوعين على الوافدين، لا تخطط لتعليق الرحلات الجوية من المملكة المتحدة، كما فعلت دول عدة.

وبدوره، أكد وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، أن لقاحات كورونا الموجودة، من المفترض أن تقي أيضاً من السلالة الجديدة للفيروس التي ظهرت أخيراً في بريطانيا.

وفي مقابلة مع إذاعة "راديو أوروبا 1"، قال فيران "نظرياً.. ما من سبب يدعو للاعتقاد بأن اللقاح لن يكون فعالاً"، موضحاً أن السلالة الجديدة ربما تكون قد وصلت إلى فرنسا، لكن الفحوص التي أجريت لم ترصدها.

وذكرت الطبيبة إيما هودكروفت المتخصصة في تتبع الطفرات الفيروسية، أنه لم يفت الأوان بعد لمحاولة احتواء انتشار سلالة كورونا الجديدة، التي دفعت العديد من الدول إلى عزل المملكة المتحدة.

وتابعت هودكروفت في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية: "كلما قل انتشار الفيروس، قل احتمال انتقاله إلى أشخاص آخرين، ومن ثم فمن غير المرجح أن يجد ظروفاً مواتية لإنتاج طفرات جديدة قد تكون أكثر خطورة من الأصل".