الالتهاب الجلدي العصبي.. مرض يبدأ ببقعة ويؤثر على جودة الحياة

أسباب غير معروفة.. و8 طرق للعلاج

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة ليد رجل مصاب بالالتهاب الجلدي العصبي. 08 أكتوبر 2023 - مايو كلينيك
صورة ليد رجل مصاب بالالتهاب الجلدي العصبي. 08 أكتوبر 2023 - مايو كلينيك
بالتعاون مع "مايو كلينك" -الشرق

الالتهاب الجلدي العصبي هو مرض جلدي يَبدأ ببقعة مثيرة للحكة في الجلد، ويزيد الشعور بالحكة مع زيادة الخدش، ما يؤدي إلى تغير في طبيعة الجلد وزيادة سُمكه. 

وقد يصاب المريض بعدة بقع مثيرة للحكة عادة ما تكون على الرقبة أو الساعدين أو الساقين أو الأربية، لكنه لا يعد من الحالات التي قد تسبب الوفاة أو العدوى، إلا أن الحكة قد تكون شديدة إلى درجة تؤثر على النوم وجودة الحياة.

ولا يمكن كسر دورة الشعور بالحكة مع زيادة الخدش المرتبطة بالالتهاب الجلدي العصبي إلا بصعوبة، علاوة على استمرار الإصابة به لفترات طويلة، وقد تختفي هذه الحالة مع العلاج، غير أن الإصابة غالباً ما تتكرر، وتركز العلاجات على السيطرة على الرغبة في الحكة ومنع خدش المناطق المصابة. 

الأعراض

  • ظهور قُرَح مفتوحة نازفة.
  • زيادة سمك الجلد وتغير ملمسه.
  • ظهور بقعة أو عدة بقع جلدية مثيرة للحكة أو متقشرة.
  • تغيّر لون الجلد وتجعده في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • ظهور بقع ناتئة وخشنة تكون ملتهبة أو ذات لون أكثر دكنة من بقية الجلد.

الأسباب

لا يُعرف تحديداً سبب التهاب الجلد العصبي، فقد يحدث نتيجةً تهيج الجلد بسبب شيء ما مثل الملابس الضيقة أو لدغات الحشرات، وكلما زاد معدل خدش الجلد، زاد الشعور بالحكة فيه.

وفي بعض الأحيان، تصحب التهابَ الجلد العصبي، حالات جلدية أخرى مثل جفاف البشرة أو التهاب الجلد التأتبي أو الصدفية، ويمكن أيضاً أن تنتج الحكة بسبب التوتر والقلق.

عوامل الخطر

  • العُمر. 
  • التاريخ العائلي. 
  • اضطرابات القلق. 
  • الأمراض الجلدية الأخرى.

المضاعفات

قد يؤدي الخدش المستمر إلى حدوث جرح أو عدوى جلدية بكتيرية أو ندوب دائمة أو تغيرات في لون الجلد (فرط أو نقص التصبُّغ بعد العدوى)، كما قد تؤثر الحكة الناتجة عن الالتهاب الجلدي العصبي على النوم والنشاط الجنسي وجودة الحياة.

العلاج

تركز علاجات الالتهاب الجلدي العصبي على السيطرة على تهيُّج الجلد والوقاية من الحكة وعلاج الأسباب الكامنة، وغالباً ما تعود الحالة للظهور حتى بعد نجاح العلاج. وقد يقترح الطبيب واحداً أو أكثر من العلاجات التالية:

  • الكريمات المضادة للحكة: إذا لم تحقق كريمات الكورتيكوستيرويدات النتائج المرجوة، فقد يوصف أحد أدوية الكورتيكوستيرويدات الأقوى أو أحد مضادات الحكة غير الستيرويدية يحتوي على مثبط للكالسينيورين مثل التاكروليموس (Protopic) أو البيميكروليموس (Elidel).

  • حقن الكورتيكوستيرويدات: يمكن أن يحقن الطبيب الكورتيكوستيرويدات مباشرةً إلى الجلد المصاب لمساعدته على التعافي.

  • الأدوية المخففة للشعور بالحكة: تساعد مضادات الهيستامين التي تُصرَف بوصفة طبية في تخفيف الشعور بالحكة لدى معظم المصابين بالالتهاب الجلدي العصبي. 

  • مضادات القلق: نظراً لأن القلق والتوتر يمكنهما تحفيز الالتهاب الجلدي العصبي، يمكن للأدوية المضادة للقلق المساعدة في الوقاية من الحكة.

  • اللصقات الجلدية الطبية: في حالات الحكة المستعصية، قد يقترح الطبيب استخدام لصقات الليدوكايين أو الكابساسين.

  • حقن البوتوكس: قد تفيد هذه الطريقة العلاجية المرضى الذين لم تفلح معهم العلاجات الأخرى.

  • العلاج بالضوء: قد يساعد هذا الأسلوب العلاجي أيضاً المرضى الذين لم تفلح معهم العلاجات الأخرى، إذ يُعرَّض فيه الجلد المصاب لأنواع معيَّنة من الضوء.

  • العلاج بالحوار: يمكن أن يساعد الحديث مع أحد الاستشاريين على تعلُّم كيف تثير العواطف والسلوكيات الحكة والخدش، أو تحُد منهما، وقد يقترح الاستشاري تجربة بعض الأساليب السلوكية.
تصنيفات

قصص قد تهمك