التهاب النسيج الخلوي.. الأعراض ومضاعفات الإصابة

time reading iconدقائق القراءة - 3
امرأة تستخدم علاجاً موضعياً على الجلد في فرنسا. 4 فبراير 2021 - AFP
امرأة تستخدم علاجاً موضعياً على الجلد في فرنسا. 4 فبراير 2021 - AFP
بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق

عادةً ما يكون التهاب الهلل (التهاب النسيج الضام الرخو الخلالي)، ناتجاً عن عدوى سطحية تصيب سطح الجلد، ولكن حال تُرك من دون علاج، فيمكنه الانتقال إلى العُقد اللمفية ومجرى الدم.

ويصيب التهاب النسيج الخلوي عادة منطقة أسفل الساقين، لكنه قد يظهر على الوجه والذراعين ومناطق أخرى، إذ تحدث العَدوى عندما يؤدي تشقق الجلد بدخول البكتيريا إلى داخل الجلد.

وإذا لم تُعالج العدوى، فيمكن أن تنتشر إلى العُقَد اللمفية ومجرى الدم ليتحول سريعاً إلى مرض يهدد الحياة. ولا تنتقل العدوى عادةً من شخصٍ لآخر.

الأعراض

  • التورُّم.
  • الألم.
  • الحُمّى.
  • القشعريرة.
  • البقع.
  • البثور.
  • الإيلام عند اللمس.
  • سخونة الجسم.
  • تهيّج منطقة من الجلد آخذة في الاتساع

الأسباب

يحدث التهاب الهَلَل عندما تدخل البكتيريا، غالباً المكورات العقدية والمكورات العنقودية، من خلال قطع أو شق في الجلد، وتتزايد معدلات الإصابة بعدوى المكورات العنقودية الأكثر خطورة التي تُسمَّى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.

ويمكن أن يظهر التهاب الهلل في أي مكان في الجسم، ولكن الموضع الأكثر شيوعاً هو أسفل الساق، وغالباً ما تخترق البكتيريا البشرة المتقصفة أو الجافة أو المتقشرة أو المنتفخة، مثل المواضع التي أُجريت فيها جراحة مؤخراً أو الجروح أو الثقوب في الجلد أو القُرح أو قدم الرياضي أو التهاب الجلد.

عوامل الخطورة

  • ضعف الجهاز المناعي: تزيد بعض الأمراض التي تُضعف الجهاز المناعي، مثل السكري وابيضاض الدم وفيروس نقص المناعة، من خطر الإصابة بالعَدوى. 
  • الأمراض الجلدية: يمكن أن تسبب أمراض مثل التهاب الجلد التأتبي، وقدم الرياضي والهربس النطاقي شقوقاً في الجلد، وتعطي البكتيريا فرصة لدخول الجسم.
  • تورم طويل المدى (مزمن) في الذراعين أو الساقين (الوذمة اللمفية). 
  • الإصابات السابقة بالتهاب النسيج الخلوي: تزيد الإصابة السابقة بالتهاب النسيج الخلوي من خطر الإصابة به مرة أخرى.
  • الوزن الزائد: يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي.

المضاعفات

قد يؤدي التهاب الهلل غير المعالج إلى تجرثم الدم أو التهاب الشغاف أو التهاب العظم والنِّقْي أو متلازمة الصدمة السمية أو الإنتان، ونادراً ما تنتشر العدوى إلى الطبقة العميقة من الأنسجة التي تُسمى بطانة اللفافة.

وقد تؤدي نوبات التهاب الهلل المتكررة إلى تضرر نظام التصريف اللمفاوي، وتُسبب تورماً مزمناً في الطرف المصاب.

الوقاية

  • غسل الجرح يومياً بالماء والصابون.
  • وضع مراهم واقية.
  • غلق الجرح بضمادة. 
  • مراقبة أي مؤشرات تدل على حدوث عدوى. 
  • يتعين على مرضى السكري المصابين بالاتهاب فحص القدمين يومياً وترطيب الجلد بانتظام، إضافة إلى تقليم أظافر اليدين والقدمين بعناية ومعالجة العدوى التي تصيب سطح الجلد.

العلاج

يتضمن علاج التهاب النسيج الخلوي عادةً مضاداً حيوياً فموياً يُصرف بوصفة طبية، إذ تختفي الأعراض عادةً بعد بضعة أيام من بدء العلاج. وقد يحتاج المريض إلى الإقامة في المستشفى وتلقي المضادات الحيوية من خلال الوريد في الحالات التالية:

  • إذا لم تستجب مؤشرات المرض والأعراض للمضادات الحيوية الفموية.
  • إذا كانت مؤشرات المرض والأعراض شديدة.
  • في حال الإصابة بحمى شديدة.
تصنيفات

قصص قد تهمك