"ضغط الدم المرتفع" وعلاجات نزلات البرد.. ما الآمن منها؟

time reading iconدقائق القراءة - 4
مريض يعاني من نزلة برد، ولاية ساكسونيا شمال غرب ألمانيا. 12 ديسمبر 2023 - AFP
مريض يعاني من نزلة برد، ولاية ساكسونيا شمال غرب ألمانيا. 12 ديسمبر 2023 - AFP
بالتعاون مع "مايو كلينك"الشرق

من بين علاجات الزكام، تعد عقاقير إزالة الاحتقان هي مصدر الخوف الرئيسي لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم. ولا يزال بالإمكان أخذ علاجات الزكام المتاحة من دون وصفة طبية إذا كان المريض مصاباً بضغط الدم المرتفع، لكن من المهم اختيارها بعناية.

قد تؤدي بعض المكونات في أدوية الزكام إلى رفع ضغط الدم. لذا، ينبغي التحدث إلى الطبيب قبل تناول أي أدوية تُصرف من دون وصفة طبية، بما في ذلك المكملات الغذائية.

تنشأ أكثر المخاوف للمصابين بضغط الدم المرتفع من العقاقير المسماة بعقاقير إزالة الاحتقان. تساعد هذه العقاقير على التخلص من احتقان الأنف، إذ إنها تسبب تضيُّق الأوعية الدموية، ما يقلل التورم في منطقة الأنف وأجزاء أخرى من الجسم. ولكن يصعب تدفق الدم عبر الأوعية الدموية الضيقة، الأمر الذي يمكن أن يُسبب ارتفاع ضغط الدم.

إذا كان المريض مصاباً بارتفاع ضغط الدم، يتعين عليه فحص ملصقات أدوية السعال والزكام والإنفلونزا والجيوب الأنفية بعناية. بعض هذه الأدوية تحتوي على ملصقات تحذيرية للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، أو الذين يتناولون أدوية ضغط الدم.

وينبغي فحص المكونات لرؤية ما إذا كان المنتج يحتوي على عقار لإزالة الاحتقان. وتجنب تناول عقاقير إزالة الاحتقان إذا كان المريض مصاباً بارتفاع ضغط دم شديد أو لا يمكن السيطرة عليه.

من أسماء عقاقير إزالة الاحتقان ما يلي:

  • سودوإيفيدرين.
  • إيفيدرين.
  • فينيليفرين.
  • نافازولين.
  • أوكسيميتازولين.

ينبغي فحص ملصقات الأدوية كذلك لمعرفة ما إذا كان يحتوي على الصوديوم، إذ قد يُسبب الملح الزائد ارتفاع ضغط الدم.

ويمكن تجربة النصائح التالية:

  • اختيار دواء زكام مخصص لمرضى ضغط الدم المرتفع. لا تحتوي بعض أدوية الزكام على عقاقير إزالة الاحتقان. لذا؛ ينبغي التحقق من ملصق الدواء دائماً.
  • تناوَل مسكنات الألم بحرص. تناوَل الأسبرين أو الأسيتامينوفين لعلاج الحُمَّى أو التهاب الحلق أو الصداع أو آلام الجسم. تجنب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، فقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. من أمثلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: الأيبوبروفين (Motrin IB أو Advil) ونابروكسين الصوديوم (Aleve).
  • استخدام بخاخ أنف ملحي. تجربة بخاخ أنف ملحي لعلاج احتقان الأنف. يمكن لهذا البخاخ المساعدة على تنظيف الأنف.
  • اتباع طريقة مناسبة لتلطيف الحلق. لتخفيف التهاب الحلق أو خشونته، يمكن تجربة الغرغرة بماء مالح دافئ. كما يمكن تجربة شرب ماء دافئ مع عصير الليمون والعسل. أو تجربة أقراص الاستحلاب بالمنثول.
  • شرب الكثير من السوائل. تجربة شرب الماء أو العصير أو الشاي أو الحساء.
  • زِيادة مستوى الرطوبة في المنزل. استخدام جهاز ترطيب بالرذاذ البارد أو جهاز تبخير لترطيب الهواء. فقد يساعد ذلك على تخفيف الاحتقان والسعال.
  • الحصول على قسط وفير من الراحة. إذا لم يشعر المريض بأنه على ما يرام، فلا ينبغي أن يجهد نفسه.

*هذا المحتوى من "مايو كلينك"

تصنيفات

قصص قد تهمك