الجزر المثاني الحالبي.. الأسباب وطرق الوقاية

time reading iconدقائق القراءة - 3
موظف يفحص عينة من الكلى في مختبر في ميونيخ بألمانيا. 23 أبريل 2019. - Reuters
موظف يفحص عينة من الكلى في مختبر في ميونيخ بألمانيا. 23 أبريل 2019. - Reuters
بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق

الجزر المثاني الحالبي هو التدفق غير الطبيعي للبول من المثانة للخلف نحو الحالبين الذين يربطان الكُليتين بالمثانة، إذ عادة ما يتدفق البول من الكليتين إلى المثانة من خلال أنبوبين يسميان بالحالبين، لكن ليس للخلف.

وعادة ما يُشخص الجزر المثاني الحالبي لدى الرُّضَّع والأطفال، إذ يزيد الاضطراب من خطر التهابات المسالك البولية، والتي إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى.

الأعراض

تشيع الإصابة بعدوى المسالك البولية لدى الأشخاص المصابين بالجزر المثاني الحالبي، إذ لا تسبب عدوى المسالك البولية دائماً مؤشرات وأعراض واضحة، رغم حدوث بعضها لدى أغلبية المرضى. قد تشمل مؤشرات المرض والأعراض ما يلي:

  • الحُمَّى.
  • بول غائم.
  • حاجة مستمرة إلى التبول.
  • الشعور بالحرقان عند التبول.
  • الحاجة إلى إخراج كمية صغيرة من البول بصورة متكررة.
  • الشعور بألم في جانبك (الخاصرة) أو البطن.

مؤشر آخر للإصابة بالجزر المثاني الحالبي، الذي قد يُكتَشف قبل الولادة باستخدام أشعة الموجات الصوتية، هو تورُّم الكليتين أو حويضات جمع البول لإحدى الكليتين أو كلتيهما (تضخم الكلية) في الجنين، الذي يحدث بسبب ارتداد البول إلى الكليتين.

الأسباب

يتضمن الجهاز البولي الكُليتين، والحالبين، والمثانة، والإحليل، وتؤدِّي جميعها دوراً في إزالة الفضلات من الجسم عن طريق البول.

ويحمل الأنبوبان المُسميان حالبين، البولَ من الكُليتين نزولاً إلى المثانة، حيث يُخزَّن لحين خروجه من الجسم من خلال أنبوب آخر (الإحليل) أثناء التبوُّل.

ويمكن أن يحدث الجزر المثاني الحالبي بطريقتين، أولية وثانوية:

1. الجزر المثاني الحالبي الأولي: يولَد الأطفال المصابون بالجزر المثاني الحالبي الأولي بخلل في الصمام الذي عادةً ما يمنع تدفُّق البول للخلف من المثانة إلى الحالبين، ويعد الجزر المثاني الحالبي الأولي هو النوع الأكثر شيوعاً.

بينما ينمو الطفل يزداد الحالبين طولاً واستقامة ما قد يحسن وظيفة الصمام، ويصحح الجزر في الأخير. وعادةً ما يسري هذا النوع من الجزر المثاني الحالبي في العائلة، ما يشير إلى أنه قد يكون وراثيّاً، لكن السبب الدقيق للخلل غير معروف.

2. الجزر المثاني الحالبي الثانوي: غالباً ما يكون سبب هذا النوع من الجزر هو فشل إفراغ المثانة بشكل سليم، سواء كان بسبب انسداد أو فشل عضلة المثانة أو تلف الأعصاب التي تتحكم في التفريغ الطبيعي للمثانة.

عوامل الخطر

  • الخلل الوظيفي في المثانة والأمعاء (BBD): يحبس الأطفال المصابون بالخلل الوظيفي في المثانة والأمعاء البول والبراز، ويصابون بالتهابات المسالك البولية الراجعة، ما قد يسهم في الإصابة بالارتجاع المثاني الحالبي.
  • العِرق: يبدو أن الأطفال ذوي البشرة البيضاء هم الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بالجذر المثاني الحالبي.
  • الجنس: عموماً، البنات هن الأكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض عن البنين، وتُستثنى الإصابة بالجزر المثاني الحالبي عند الولادة، فهي أكثر شيوعاً لدى البنين.
  • العمر: الرضع والأطفال حتى سن السنتين هم أكثر عرضةً للإصابة بالجذر المثاني الحالبي عن الأطفال الأكبر.
  • التاريخ العائلي المرضي: يَميل الجذر المثاني الحالبي الأولي إلى أن يَسري بين أفراد العائلات المصابة به. 

المضاعفات

  1. تلف الكلى 
  2. التندُّب الكلوي. 
  3. ارتفاع ضغط الدم. 
  4. الفشل الكلوي. 
تصنيفات

قصص قد تهمك