جراحة استئصال اللوزتين.. من الإصابة إلى التعافي

time reading iconدقائق القراءة - 4
فحص طفل عبر هاتف ذكي أثناء استشارة طبية رقمية في 12 سبتمبر 2016 بـ"أوبروك" شرق فرنسا - AFP
فحص طفل عبر هاتف ذكي أثناء استشارة طبية رقمية في 12 سبتمبر 2016 بـ"أوبروك" شرق فرنسا - AFP
بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق

يعد استئصال اللوزتين إجراءً شائعاً لعلاج العدوى والالتهاب في اللوزتين، إذ عادة ما يتم هذا الإجراء لعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم، ولكنه لا يزال يوصي به كعلاج في حال حدوث التهاب اللوزتين بشكل متكرر أو عدم جدوى علاجات التهاب اللوزتين الأخرى.

وقد يلزم استئصال اللوزتين لعلاج التنفس والمشكلات الأخرى المرتبطة بتضخم اللوزتين ولعلاج الأمراض النادرة للوزتين، وعادةً ما يستغرق وقت التعافي لاستئصال اللوزتين من 10 أيام إلى أسبوعين على الأقل.

يُستخدم إجراء استئصال اللوزتين لعلاج:

  • التهاب اللوزتين المتكرر أو المزمن أو الشديد.
  • مضاعفات تضخم اللوزتين.
  • نزف اللوزتين.
  • أمراض أخرى نادرة تصيب اللوزتين.
  • التهاب اللوزتين.

اللوزتان هما خط الدفاع الأول لجهاز المناعة ضد البكتيريا والفيروسات التي تدخل الفم، وقد تجعل هذه الوظيفة اللوزتين تحديداً عرضة للعدوى والالتهابات، ومع ذلك، فإن وظيفة الجهاز المناعي في اللوزتين تتراجع بعد سن البلوغ، وهو عامل قد يكون مسؤولاً عن الحالات النادرة لالتهاب اللوزتين لدى البالغين.

وقد تتضخم اللوزتان بعد الإصابات المتكررة أو المستمرة، أو قد يكونا كبيرتا الحجم بطبيعتهما.

يعالج استئصال اللوزتين مايلي:

  • صعوبة في التنفس.
  • صعوبة في التنفس أثناء النوم (انقطاع النّفس الانسدادي النّومي).
  • أمراض أو حالات مرضية أخرى تصيب اللوزتين.

يعالج استئصال اللوزتين أمراضاً نادرة مثل:

  • النسيج السرطاني (الورم الخبيث) في إحدى اللوزتين أو كلتيهما أو الورم الخبيث المشتبه به.
  • النزف المتكرر من الأوعية الدموية بالقرب من سطح اللوزتين.
  • خروج رائحة فم كريهة شديدة (بَخَر الفم) ذات صلة بالرواسب المتجمعة في الشقوق الطولية للوزتين.

المخاطر

  • ردود فعل اتجاه أدوية التخدير: الأدوية التي تجعلك تنام أثناء الجراحة غالباً ما تسبب مشكلات طفيفة وقصيرة الأمد، مثل الصداع أو الغثيان أو القيء أو ألم العضلات نادراً ما تحدث مشكلات خطيرة وطويلة الأمد، على الرغم من أن التخدير العام لا يخلو من خطر الموت.
  • التورم: يمكن أن يسبب تورم اللسان وسقف الفم الرخو (الحنك الرخو) مشاكل في التنفس، خاصة خلال الساعات القليلة الأولى بعد الإجراء.
  • النزيف أثناء الجراحة: في حالات نادرة، يحدث نزيف حاد أثناء الجراحة ويتطلب علاجاً إضافياً وإقامة أطول في المستشفى.
  • النزيف أثناء التعافي: يمكن أن يحدث النزيف أثناء التعافي، خاصة إذا انخلعت قشرة الجرح في وقت قريب.
  • العدوى:يمكن أن تؤدي الجراحة في حالات نادرة إلى الإصابة بعدوى تحتاج إلى علاج إضافي.

مشاكل شائعة تحدث بعد استئصال اللوزتين:

  • ألم متوسط إلى شديد في الحلق لمدة أسبوع أو أسبوعين.
  • ألم في الأذنين أو الرقبة أو الفك.
  • غثيان وقيء لبضعة أيام.
  • حمى خفيفة لعدة أيام.
  • رائحة فم كريهة تصل إلى أسبوعين.
  • تورم اللسان أو الحلق.
  • الشعور بشيء عالق في الحلق.
  • قلق أو اضطرابات النوم لدى الأطفال.

 خطوات تسرع التعافي:

  • الأدوية.
  • السوائل.
  • الطعام. 
  • الراحة.

النتائج

تسهم عمليات استئصال اللوزتين لمعالجة التهاب اللوزتين البكتيري المتكرر في تقليل تكرار الإصابة بالتهاب الحلق العقدي والعدوى البكتيرية الأخرى وحدتها. بينما تقل الفائدة المرجوة من عمليات استئصال اللوزتين فيما يتعلق بمعالجة التهاب اللوزتين الفيروس.

وقد تُجرى عمليات استئصال اللوزتين لمعالجة انقطاع النفس الانسدادي النومي والحالات الأخرى غير المرتبطة بالعدوى على تحسين النتائج عندما لا تُجدي الاستراتيجيات العلاجية الأخرى نفعاً.

تصنيفات

قصص قد تهمك