رغم أن التوتر المفرط ضار بالصحة العامة عموماً، إلا أنه لا توجد أدلة على أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى إجهاض المرأة الحامل لجنينها وهو ما يعرف بـ "الإجهاض التلقائي".
وقالت الطبيبة إيفون باتلر توباه من "مايو كلينك"، إن حوالي 10 إلى 20% من حالات الحمل المعروفة بالإجهاض التلقائي تنتهي، ولكن من المحتمل أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك، لأن العديد من حالات الإجهاض التلقائي تحدث قبل اكتشاف الحمل.
ولفتت إلى أن معالجة أي حالة مزمنة لدى المرأة الحامل، مثل السُّكَّري أو ارتفاع ضغط الدم، وتجنُّب السلوكيات الخطرة، كالتدخين وتعاطي المخدرات، يمكن أن يقلل خطر التعرض للإجهاض التلقائي.
ما هو الإجهاض التلقائي؟
يشير الإجهاض التلقائي إلى إسقاط الحمل قبل الأسبوع العشرين، إذ أن مصطلح الإجهاض التلقائي يشير إلى حدوث شيء خاطئ في استمرار الحمل، لكن هذا نادراً ما يكون حقيقياً، إذ تحدث معظم الحالات بسبب عدم نمو الجنين على النحو المتوقع.
وفي أكثر الحالات، يحدث الإجهاض التلقائي المبكر نتيجة شذوذ كروموسومي يعوق التطور الطبيعي للجنين، في أغلب الأحيان، لا يوجد ما يمكنكِ فعله للوقاية من الإجهاض التلقائي.
الأعراض
- النزيف المِهبلي.
- التشنج في البطن أو أسفل الظهر.
- خروج سوائل أو أنسجة.
الأسباب
- مشكلات الجينات أو الصبغيات.
- الحَمل العنقودي الجزئي.
- حالات طبية محددة
- الالتهابات.
- مشكلات هرمونية.
- مرض الغدة الدرقية.
- مشكلات الرحم أو عنق الرحم.
- داء السُّكَّري غير المسيطَر عليه.
المضاعفات
- الحمى.
- القشعريرة.
- ألم في أسفل البطن.
- إفرازات مهبلية.