يجري الترويج لعدد من أساليب رسم معالم الجسم وإزالة الدهون, بوصفها بدائل لشفط الدهون، أو أساليب لرسم معالم الجسم دون جراحة. وعلى الرغم من أن هذه الأساليب لا تتضمن الجراحة، فهي لا تحقق بصفة عامة نتائج بنفس مستوى نتائج شفط الدهون.
معظم الأساليب الجديدة تستهدف دهون الجسم باستخدام الطاقة، التي عادةً ما تكون في صورة حرارة أو برودة، للقضاء على الخلايا الدهنية أو تقليصها. فيما يلي أمثلة على الطرق غير الجراحية لتقليل دهون الجسم:
- التعرض للتبريد (تكسير الدهون بالتجميد)
- الموجات الصوتية (الموجات فوق الصوتية المركَّزة ذات الشدة العالية)
- الموجات الضوئية (مستوى منخفض من الليزر)
- الموجات اللاسلكية (الترددات الراديوية)
وتعد بدائل شفط الدهون غير مخصصة للذين يعانون السمنة، بل لذوي الوزن العادي واللياقة البدينة العامة، ولكن لا يزال لديهم بعض المناطق الدهنية المحددة التي لم يقضِ عليها النظام الغذائي والتمرينات.
كما يمكن أن تكون هذه الأساليب أيضاً خياراً إذا تعذَّر إجراء جراحة لشفط الدهون بسبب الإصابة بحالة تجعل الجراحة معقدة.
وينبغي مراعاة اختلاف النتائج من شخص إلى آخر، وكذلك الأساليب المستخدمة، وقد يلزم الخضوع للعديد من الجلسات العلاجية، كما يمكن أن تتسبب في حدوث مضاعفات.
إذا كان الشخص مهتماً بالبدائل غير الجراحية لشفط الدهون، فلا بد من التحدث مع الطبيب. وإلى أن يحين وقت التحدث إلى الطبيب، لا يجوز تجاهل تناول الطعام الصحي والتمرينات. فهما الطريقة المثالية للقضاء على الدهون الزائدة بالجسم.
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".