
قررت المملكة العربية السعودية، تطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي على جميع القادمين إلى المملكة من الدول التي لم يتم تعليق القدوم منها، بدءاً من 20 مايو، مع تحديد بعض الاستثناءات.
ولفتت وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، إلى أن الإجراءات الجديدة تأتي في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية.
وبشأن الاستثناءات من الحجر المؤسسي، لفتت الوكالة إلى أن الفئات التي تم تحديدها ستخضع للإجراءات الاحترازية التي تعتمدها وزارة الصحة.
ولفتت الوزارة إلى أن الاستثناءات تشمل القادمين عبر المنافذ الجوية، وذلك للحالات التالية: المواطنون والمواطنات وزوجة المواطن، وزوج المواطنة، وأبناء وبنات المواطنة، والعمالة المنزلية المرافقة لأي من الفئات المذكورة، والعمالة المنزلية غير المحصنة المرافقة لمقيم محصن، المحصنون، والوفود الرسمية، ومن يحملون تأشيرة دبلوماسية، والدبلوماسيون وعائلاتهم المقيمة معهم، بالإضافة لطواقم الملاحة الجوية، ومن له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية، حسب ما تراه وزارة الصحة.
أما الاستثناءات للقادمين عبر المنافذ البرية والبحرية، فتشمل المواطنين والمواطنات وزوجة المواطن، وزوج المواطنة، وأبناء وبنات المواطنة، والعمالة المنزلية المرافقة لأي من الفئات المذكورة.
كما تشمل من تظهر حالته الصحية (محصن)، ومرافقيه دون سن 18 عاماً، ومن يحملون تأشيرة دبلوماسية، والدبلوماسيين وعائلاتهم المقيمة معهم، وطواقم السفن البحرية، وسائقي الشاحنات ومساعديهم من جميع المنافذ، ومن له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية، حسب ما تراه وزارة الصحة.
بالإضافة إلى الحالات المستثناة، حسب ما تراه الجهات المعنية.
وبيّنت الوكالة، أنه سيطبق الحجر المنزلي بحق الفئات المستثناة، ما عدا المحصنين، مع التأكيد على ضرورة الحصول على وثيقة تأمين صحي سارية المفعول لتغطية مخاطر فيروس كورونا معتمدة من الجهات الرسمية بالمملكة، وذلك على جميع القادمين إلى المملكة (غير المحصنين).
وسيجري العمل بهذه الإجراءات اعتباراً من 20 مايو 2021.
وشدّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، موضحاً أن جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالسفر، تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.
اقرأ أيضاً: