الأمم المتحدة تخشى 'حالة طوارئ إنسانية كبرى' في سريلانكا

time reading iconدقائق القراءة - 2

جنيف-(أ ف ب):

حذّرت الأمم المتحدة الجمعة، من أن الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تواجهها سريلانكا يمكن أن تتحول إلى أزمة إنسانية خطيرة، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدات.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بجنيف ينس لاركي خلال مؤتمره الصحافي الاعتيادي: 'نخشى أن تتحوّل هذه الأزمة إلى حالة طوارئ إنسانية كبرى، ونحن نتّخذ تدابير للاستجابة لهذا القلق'.

وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ الاستقلال وسط نقص حاد في الوقود والمواد الغذائية والأدوية من جراء الشح في العملات الأجنبية والتضخّم المتسارع.

وقال لاركي: 'أمس، أطلقت الأمم المتحدة في سريلانكا بالتعاون مع منظمات غير حكومية شريكة، خطة بـ47 مليون دولار للاستجابة الفورية لاحتياجات 1.7 مليون شخص من بين الأكثر ضعفاً والأكثر تضرراً'.

والهدف الرئيسي للخطة الممتدة على 4 أشهر توفير 'المساعدات الإنسانية الفورية والحيوية للأشخاص الأكثر تضرراً'.

وأوضح لاركي أن الخطة 'تمت بلورتها أيضاً بالتعاون مع منظمات للتنمية بغية تجنب وقوع أزمة إنسانية أكبر في المستقبل'.

وتواجه سريلانكا الواقعة في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة انقطاعاً يومياً للتيار الكهربائي لساعات طويلة وتضخماً قياسياً.

وفي مواجهة انكماش مالي غير مسبوق، طلبت سريلانكا مساعدة صندوق النقد الدولي بعدما تخلفت عن سداد أقساط دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار.