مرسيليا- (أ ف ب):
يفتتح الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الجمعة، في مرسيليا مؤتمره العالمي الذي يهدف إلى وقف الدمار المتسارع اللاحق بالموائل الطبيعية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض بسبب النشاط البشري.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاح المؤتمر الذي يستمر حتى 11سبتمبر والمقام بصيغة 'مختلطة'، حضورياً وافتراضياً، بسبب 'كوفيد-19'. ويفترض مشاركة أكثر من 5 آلاف شخص، من بينهم 3 آلاف و600 في مرسيليا، في حين كان يؤمل بأن يحضره 15 ألف شخص.
وكتب ماكرون في عرض تقديمي للحدث: 'هدفنا المشترك هو وضع الطبيعة على رأس الأولويات الدولية لأن مصائرنا مرتبطة بشكل وثيق بالكوكب والمناخ والطبيعة والمجتمعات البشرية'.
وأرجئ المؤتمر مرتين بسبب الوباء، وهو جزء من جولة مهمة من المفاوضات المؤدية إلى مؤتمر الأطراف 'كوب 15' بشأن التنوع البيولوجي المقرر عقده في الصين في أبريل 2022.
وخلال هذا المؤتمر، ينبغي للمجتمع الدولي اعتماد نص يهدف إلى 'العيش في وئام مع الطبيعة' بحلول العام 2050، مع أهداف مرحلية للعام 2030.
انطلاق أعمال مؤتمر دولي للطبيعة في مرسيليا الجمعة
نُشر:
آخر تحديث: