بوركينافاسو.. قائد المجلس العسكري: لا قطع للعلاقات مع فرنسا

واجادوجو- (أ ف ب):

أعلن قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري، الجمعة، أن لا قطع للعلاقات الدبلوماسية مع فرنسا التي طالبها بسحب قواتها، نافياً من جهة أخرى انتشار مرتزقة تابعين لمجموعة فاجنر الروسية في البلاد.

وكانت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة تنشر قوات خاصة في واجادوجو، ولكن انتقادات متزايدة باتت توجّه للوجود الفرنسي في المنطقة دفعت باريس إلى سحب سفيرها لدى بوركينا فاسو على خلفية طلب للمجلس العسكري بهذا الصدد.

وقال تراوري خلال مقابلة متلفزة مع صحافيين محليين: "كلا، إنها ليست نهاية الاتفاقيات الدبلوماسية"، مضيفاً "لا قطع للعلاقات الدبلوماسية ولا حقد تجاه دولة معيّنة".

وأضاف: "نسمع مراراً أن فاجنر باتت في واجادوجو.. (هذه الشائعة) خُلقت كي ينأى الجميع بأنفسهم عنّا".

وشهدت بوركينا فاسو انقلابين العام الماضي، وتضاعفت الهجمات التي تشنّها جماعات مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة منذ عام 2015. وأدت إلى مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص على الأقل.