ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الخميس، أن روسيا أطلقت قمراً اصطناعياً إيرانياً للأبحاث، سيقوم بمسح التضاريس الإيرانية من مدار يبعد 500 كيلومتر.
والقمر الاصطناعي للاستشعار عن بعد (بارس 1)، الذي أطلقه صاروخ سويوز روسي من قاعدة فوستوشني الفضائية، يزن 134 كيلوجراماً، ومزود بثلاث كاميرات، ويقع مركز الفضاء، الذي دخل الخدمة عام 2016، في منطقة أمور بأقصى شرق روسيا، على مسافة ليست بعيدة عن الحدود الروسية مع الصين، وعلى بعد حوالي 1500 كيلومتر من ميناء فلاديفوستوك.
وقال وزير الإعلام والاتصالات الإيراني عيسى زارع بور للتلفزيون الرسمي: "قواعد الإطلاق المحلية الحالية لدينا لا تملك حتى الآن القدرة على وضع الأقمار الاصطناعية في الميل الصحيح لمدار حول الشمس، ومن ثم نستخدم قاعدة إطلاق روسية".
وأرسلت روسيا القمر الاصطناعي الإيراني للاستشعار عن بعد (الخيام) إلى المدار في عام 2022 من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان، مما يعكس تعاوناً علمياً أعمق بين البلدين الخاضعين لعقوبات الولايات المتحدة.
