الفلبين: لم نبدأ المشكلات مع الصين.. ولا يمكننا المساس بوحدة أراضينا

time reading iconدقائق القراءة - 2

مانيلا - (رويترز):

قال الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس جونيور، إن سيادة البلاد وولايتها الإقليمية "مبدآن أساسيان" في حالة استئناف محادثات الاستكشاف المشتركة مع الصين بشأن بحر الصين الجنوبي.

وأضاف ماركوس للصحافيين في وقت متأخر من مساء الجمعة، في العاصمة التشيكية براج: "لا يمكننا بأي حال من الأحوال المساس بوحدة أراضي الفلبين".

وانتهت المحادثات حول التنقيب المشترك عن الطاقة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين في عام 2022، بعد أربع سنوات من التزام البلدين بالعمل معا، مع إشارة وزارة الخارجية الفلبينية إلى قيود دستورية وقضايا السيادة.

وتصاعدت التوترات في بحر الصين الجنوبي منذ عام 2022 عندما سعى ماركوس إلى إقامة علاقات أكثر تقارباً مع الولايات المتحدة، وهو ما يخالف موقف سلفه المؤيد لبكين.

وقال ماركوس، إن الفلبين لم تحرض لفظياً أو عسكرياً أو دبلوماسياً على أي توتر في بحر الصين الجنوبي. وأضاف "لم نكن نحن من بدأ كل هذه المشكلات. كل هذه الاضطرابات لم تكن بسبب الفلبين".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت الفلبين خفر السواحل الصيني بإطلاق خراطيم المياه على إحدى سفنها المشاركة في مهمة إعادة إمداد في المنطقة، ما أدى إلى إصابة أربعة من أفراد البحرية.