أميركا وبريطانيا تتهمان الصين بالوقوف وراء حملة تجسس عالمية

time reading iconدقائق القراءة - 2

واشنطن - (رويترز):

 اتهم مسؤولون أميركيون وبريطانيون، الاثنين، مجموعة تجسس على صلة بالصين بالقيام بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق، يعتقد أنها شملت ملايين الأشخاص، منهم مشرعون وأكاديميون وصحافيون.

واتهمت السلطات الأميركية والبريطانية المجموعة التي يطلق عليها اسم "أيه.بي.تي31"، بأنها ذراع لوزارة أمن الدولة الصينية، مشيرة إلى أنها استهدفت قائمة طويلة من الأهداف شملت موظفين بالبيت الأبيض، وأعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي وبرلمانيين بريطانيين، ومسؤولين في حكومات عديدة.

وفي لائحة اتهام جرى الكشف عنها، الاثنين، بحق "7 من المتسللين الصينيين المشتبه بهم"، قال ممثلو الادعاء الأميركي في المحكمة، إن القرصنة أدت إلى اختراق مؤكد أو محتمل لحسابات العمل ورسائل البريد الإلكتروني الشخصية، والتخزين عبر الإنترنت، وسجلات المكالمات الهاتفية التي تخص ملايين الأميركيين.

ونفى دبلوماسيون صينيون في لندن وواشنطن هذه المزاعم، ووصفوها بأنها "غير مبررة"، وتفتقر إلى "أدلة واضحة". ووصفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات بأنها "ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة".