يزور البابا فرنسيس إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة، في مطلع سبتمبر، وفق ما أعلنت وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، الأحد، وسط مخاوف بشأن الحالة الصحية للبابا البالغ 87 عاماً.
ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن وزير الشؤون الدينية ياقوت خليل كوماس قوله إنه "بعد عامين من الانتظار، سيأتي البابا فرنسيس أخيراً إلى إندونيسيا. أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة هدية مميزة للكاثوليك".
وأضاف خلال مناسبة أقيمت في جاوا الوسطى: "بالاستناد إلى الرسالة التي بعثها الفاتيكان واستلمتها الحكومة الإندونيسية، سيكون البابا فرنسيس في إندونيسيا في 3 سبتمبر 2024".
وكان الرئيس جوكو ويدودو قد أرسل دعوة إلى البابا في يونيو 2022 لزيارة إندونيسيا لتعزيز التسامح الديني.
وذكر مركز بيو للأبحاث أن 87% من السكان يعتنقون الإسلام، أي حوالي 242 مليون إندونيسي، بينما يعتنق 29 مليوناً المسيحية، بينهم 8,5 مليون كاثوليكي.
وفي يناير، أعلن وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة أن البابا فرنسيس يعتزم زيارة الدولة الواقعة جنوب غرب المحيط الهادي في أغسطس.
كما أشار مصدر في الفاتيكان إلى أن البابا قد يتوجه أيضاً إلى تيمور الشرقية وإندونيسيا.
منذ انتخابه عام 2013، قام الحبر الأعظم بـ 44 زيارة خارجية، كان آخرها إلى مرسيليا بجنوب فرنسا، في سبتمبر 2023.
بالنسبة لعام 2024، أعلن عن رحلة إلى بلجيكا ونيته زيارة الأرجنتين.
وأثار البابا الأرجنتيني، الجمعة، التكهنات بشأن حالته الصحية بعد أن ألغى في اللحظة الأخيرة مشاركته في مراسم درب الصليب التي تقام في مسرح الكولوسيوم في روما.
وأوضح الفاتيكان أن هذا الإجراء اتخذ "بهدف الحفاظ على صحته تمهيداً لأمسية" السبت و"قداس الفصح الأحد".