قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الأربعاء، بشأن أهمية دفع عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا.
وأبلغ بلينكن علييف بأنه "لا يوجد مبرر لزيادة التوتر على الحدود"، وحذر من أن "الأعمال العدوانية والتصريحات من أي جانب ستقوض فرص السلام"، وفق الخارجية الأميركية.
وقالت أذربيجان، إن علييف "أعرب عن عدم رضاه عن غياب الشفافية" بشأن الاجتماع الثلاثي الذي من المقرر أن تعقده أرمينيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الجمعة.
وأعرب علييف عن مخاوفه من أن زيادة دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لأرمينيا، إلى جانب مخاوف باكو بشأن الدعم العسكري المحتمل ليريفان، يمكن أن يؤجج سباق تسلح في المنطقة، ويؤدي بالتالي إلى استفزازات.
وقالت الخارجية الأميركية إن "بلينكن طمأن الرئيس علييف بأن اجتماع 5 أبريل لا يستهدف أذربيجان" وسيركز على اقتصاد أرمينيا.
وتعرضت يريفان لهزيمة كبيرة في سبتمبر الماضي، عندما استعادت باكو السيطرة على منطقة ناجورنو قره باغ، التي كانت تسكنها أغلبية من الأرمن، رغم أنها جزء من أذربيجان.
وتحاول الجمهوريتان الواقعتان في جنوب القوقاز الاتفاق على معاهدة سلام رسمية، لكن المحادثات تعثرت بسبب قضايا عدة، من بينها ترسيم الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر، ولا تزال مغلقة.