قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الخميس، إن مينسك تواجه تهديدات خطيرة داخلياً وخارجياً تطلبت تغيير موقفها الأمني والسماح إلى روسيا بنشر عشرات من الأسلحة النووية التكتيكية على أراضيها.
وأضاف لوكاشينكو، دون تقديم دليل، أن المعارضة في بيلاروس خططت للاستيلاء على منطقة في غرب البلاد، وطلبت الدعم من قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ما نفته المعارضة ووصفته بأنه ادعاء "مثير للسخرية".
وكثيراً ما تحدث لوكاشينكو، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن مخاطر هجوم من الحلف الأطلسي أو أوكرانيا كسبب وراء التكامل العسكري الوثيق مع روسيا وإبقاء الأجهزة الدفاعية والأمنية لبيلاروس في حالة تأهب قصوى مستمرة.
وجاءت التعليقات في اجتماع لمجلس الشعب في بيلاروس، وهو كيان دستوري يتألف من حوالي 1200 مندوب من المقرر أن يوافق على تعديل مفهوم الأمن القومي والعقيدة العسكرية في البلاد.
وسخرت المعارضة، التي يقبع قادتها جميعا في السجون أو فروا إلى الخارج، من تصريحات لوكاشينكو حول رغبتها في الاستيلاء على جزء من غرب البلاد.