البنتاجون: قتلنا مدنياً بالخطأ في سوريا العام الماضي

time reading iconدقائق القراءة - 2

واشنطن - (رويترز):

أقرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الخميس، في تحقيق داخلي بأن الولايات المتحدة قتلت عن طريق الخطأ مدنياً في سوريا، في غارة بطائرة مسيرة العام الماضي، قائلة إن القوات الأميركية أخطأت في تحديد أحد أهداف تنظيم "القاعدة".

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، إنها ليس بإمكانها الكشف علناً عن الكثير من تفاصيل التحقيق، مشيرة إلى سرية المعلومات. وأضافت أنه "في حين أن الضربة كانت متوافقة مع قانون الصراعات المسلحة والسياسات الأميركية"، فإن التحقيق "كشف عن عدد من المسائل القابلة للتحسين".

ومضت قائلة: "القيادة المركزية الأميركية تقر بما حدث، وتأسف للأضرار التي لحقت بالمدنيين نتيجة هذه الغارة الجوية".

وأوضحت: "نحن ملتزمون بالتعلم من هذه الواقعة وتحسين عمليات الاستهداف لدينا للتخفيف من الأضرار المحتملة على المدنيين".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، التي كشفت عن هذا التقييم في وقت سابق، أن هذا البيان يؤكد صحة تغطية سابقة للصحيفة دحضت ادعاء الولايات المتحدة في بادئ الأمر، بأنها قتلت أحد كبار قادة تنظيم "القاعدة".

وقال بيان القيادة المركزي الأميركية، إن الضربة التي وقعت في الثالث من مايو 2023 في شمال غرب سوريا، كان من المفترض أن تستهدف قيادياً كبيراً في تنظيم "القاعدة"، لكنها بدلاً من ذلك أصابت مدنياً.