المؤبد لروسي حاول إحراق مركز تجنيد في سيبيريا بأوامر أوكرانية

time reading iconدقائق القراءة - 2

موسكو- (أ ف ب):

عاقبت المحكمة العسكرية الروسية، الاثنين، رجلاً بالسجن 25 سنة بتهمة تجنيده من أوكرانيا لإشعال حريق في مكتب تجنيد عسكري في سيبيريا.

وقالت المحكمة، في بيان، إنّ إيليا بابورين أُدين بتهمة الاتصال بوحدة آزوف الأوكرانية المصنّفة "إرهابية" في روسيا، وبإشعال حريق في مدرسة بمدينة نوفوسيبيرسك بناء على أوامر منها، والتخطيط لهجوم على مكتب تجنيد عسكري في المدينة نفسها.

وأفادت وكالة "إنترفاكس" بأنّ بابورين متهم، من بين أمور أخرى، بـ"الإرهاب" و"المشاركة في جماعة مسلّحة غير قانونية" و"الخيانة العظمى"، وهي من بين أخطر الجرائم في قانون العقوبات الروسي.

وأضافت الوكالة أنّه أُلقي القبض عليه في خريف عام 2022.

وفي 16 مايو، ندّد بابورين بالاتهامات "السخيفة" الموجّهة إليه، خلال الجلسة التي سبقت النطق بالحكم، ونقلت عنه منظمة "زونا سوليدارنوستي" غير الحكومية المتخصّصة في متابعة أوضاع ضحايا القمع السياسي، قوله: "ما أردت القيام به هو التخريب، ومحاولة التخريب، ولم أُشعل النار في أيّ شيء".