قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن "الشرط الأساسي" لأي حوار سوري تركي هو إعلان أنقرة استعدادها لـ"الانسحاب" من الأراضي السورية.
وأضاف المقداد، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني علي باقري في دمشق: "لا يمكن أن نتفاوض مع من يحتل أرضنا، ومع من وعد عدة مرات بالتوجه للانسحاب من أراضينا ثم يتراجع، وأنا أذكر أكثر من خمسة ستة تعهدات لم ينفذ منها شيء".
وأردف القول: "نريد أن نرى شيئاً دقيقاً يلزم الدولة التركية بالانسحاب من الأراضي السورية، إذ لا يجوز أن يستمر هذا الاحتلال ودعم القوى المسلحة في الشمال السوري، لأن ذلك يتناقض مع أي جهود يجب أن تبذل لتطبيع العلاقات، لن تطبع العلاقات بين البلدين إلا إذا قالت تركيا في وضح النهار بأنها ستنسحب من الأراضي السورية".